400 شاب وفتاة يتعرفون على «العلاقة الأسرية» الناجحة بأم الحمام

اختتمت جمعية أم الحمام، أمس الأول، البرنامج التدريبي «أسرتي نجاحها بيدي» الذي سلط الضوء على جوانب عدة من العلاقة الأسرية بمشاركة 400 شاب وفتاة.

وشارك في البرنامج الذي أقيم لمدة ثلاث ليالٍ المدرب حسين آل عباس الذي قدم محاضرة «إدارة سلوكيات الأطفال»، وسعيد آل شبيب وقدم محاضرة «إدارة المشكلات الزوجية»، ومآب الحايك وقدم محاضرة «مثلث الحب».

وأكد المدرب آل عباس أهمية معالجة المشاكل السلوكية للأطفال، وأشار الى ان المحاضرة تضمنت المفهوم العام للسلوك وأنواعه وأشكاله والأهداف الأربعة للسلوك غير السوي وأسلوب «تفهم». وذكر أن المفهوم العام للسلوك هو كل نشاط يصدر من الإنسان ويسمى سلوكا متطرقا إلى ثلاثة أنواع للسلوك وهي «الإيجابي والسلبي والإبداعي»، مشيرا إلى أن جميعها يحتاج الى ادارة من قبل الوالدين. وتحدث في المحور الثاني عن مؤشرات المشكلة السلوكية، حيث ذكر أن هناك معايير ينبغي توافرها لنحكم على أي حالة تواجهنا بأنها مشكلة حقيقية أم عابرة ومنها تكرار المشكلة وكونها تستنزف قوى الطفل النفسية والبدنية وكذلك كون المشكلة مزعجة للوالدين وللطفل وللآخرين. وتطرق الى أهداف الأطفال والدوافع الأربعة للسلوك غير السوي وهي إثارة الانتباه والسلطة والانتقام واستعراض العجز وكيفية التعامل مع كل حالة.

وشرح الخطوات الذهنية لتعديل سلوكيات الأطفال وفق أسلوب «تفهم» وهو اسلوب قائم على أربع خطوات هي تحديد السلوك بدقة وفهم دوافع الطفل للسلوك غير السوي والهدف من العلاج والاجراء المستخدم في تعديل السلوك. واكد ضرورة تجنب الوالدين للأساليب الخاطئة في التربية كالحماية الزائدة والتسلط الوالدي والتفرقة بين الأبناء والتذبذب في المعاملة ومختلف أساليب العقاب بما فيها الضرب. من جانب آخر، قدم المدرب سعيد آل شبيب محاضرة هدف من خلالها الى زيادة الوعي الذاتي لكلا الزوجين حول إدارة المشاكل الزوجية من خلال اكسابهم بعض المهارات اللازمة لتحقيق الأهداف.

وتضمنت المحاضرة عدة محاور منها تصنيف المشاكل الزوجية وأسبابها وخطوات مواجهتها وطرق حلها. وشدد على اهمية المبادرة في حل المشاكل وعدم التهاون في حل أي مشكلة تفاديا لتراكمها وعدم تهويل وتضخيم حجم المشكلات.

بدوره، تحدث المدرب مآب الحايك عن «مثلث الحب» وهو برنامج علاجي وقائي لحياة زوجية يهدف إلى إثراء المجتمع بثقافة تطوير وتحسين العلاقة الزوجية. وتضمنت المحاضرة عدة محاور منها ثلاثية المثلث وهي الألفة والالتزام والعاطفة وعلاقة كل زاوية بالأخرى ودور الإعلام في صنعها.