أطفالنا والمخاوف المدرسية
مع عودة الحياة للساحة التعليمية ممثلة بالعودة للمدارس؛ ينتاب البعض من أبنائنا الطلاب شيئاً من الرهبة والقلق والتوتر.
نورد للأهالي الكرام جملة من التوصيات والتوجيهات علها تفيد وتنفع في التقليل من رهبة البداية.
اجعل من مناسبة العودة للمدارس «حدث سعيد» لك ولأسرتك؛ فذلك يساعد في تكوين صورة إيجابية لديهم عن الدراسة والمدارس.
ازرع في نفس طفلك قيمة «احترام المعلم» وذلك باستعراض القصص والذكريات المرحة مع المعلمين بالذات ممن كان لهم دور في نجاحك الشخصي.
اشرك طفلك في اختيار مستلزماته المدرسية من حقيبة، وزي مدرسي، وأدوات قرطاسية، ونحو ذلك. فذلك يساهم في تحسين مزاجه للدراسة.
قم بإعداد جدول لتنظيم الوقت لطفلك يشمل أوقات المذاكرة وأوقات اللعب وأوقات الاستمتاع بمشاهدة التلفاز. عزز الجدول ببعض الهدايا الرمزية التي تشجع على الاستمرار بالعمل به.
درب طفلك على النوم المبكر والاستيقاظ المبكر بشكل تدريجي بأسلوب هادئ بعيداً عن الصراخ المذمر.
لتجنب التوتر الصباحي امنح طفلك فرصة اختيار وجبة افطاره منذ الليلة السابقة لتقدير الوقت الكافي لإعدادها صباحاً.
في أول يوم دراسي ومع عودة الطفل من المدرسة امتدح سلوكه وإثن على نجاحه في الذهاب وأبلغه بأن غداً سيكون أسهل عليه من اليوم.
ختاماً تجنب التذمر أمام طفلك من المدرسة أو المعلم فذلك يساهم في تكوين صورة سلبية في ذهنه عن المعلم والمدرسة.
مع دعائي بالتوفيق الدائم لقادة مجتمع الغد وآباء وأمهات جيل المستقبل.