العباس يقدم «خصائص النمو لمرحلة الطفولة المبكرة وتطبيقاتها التربوية»
أشار المدرب أ. حسين أحمد آل عباس لضرورة وأهمية معرفة خصائص النمو للأطفال بقوله: ينبغي على الوالدين وكل معلم أو معلمة تنشد التميز؛ دراسة خصائص النمو للأطفال لإدراك الفروق الفردية بينهم ولتقديم أساليب وإستراتيجيات تتناسب مع متطلبات المرحلة العمرية.
جاء ذلك في البرنامج التدريبي الذي قدمه بعنوان «خصائص النمو لمرحلة الطفولة المبكرة وتطبيقاتها التربوية» بالتعاون مع جمعية أم الحمام للخدمات الإجتماعية بحضور ٢١ معلمة من منسوبات روضة الطفل السعيد.
وتناول آل عباس خلال برنامجه عدداً من المحاور أبرزها المفهوم العام لمرحلة الطفولة، والتقسيمات الزمنية للمرحلة، وأبرز الخصائص الجسمية والعقلية واللغوية والحركية لأطفال الروضة.
وبين في محور برنامجه الأول عدد من الخصائص والسمات الشخصية للطفل منها: الخيال الواسع، وحب التملك، والإصرار على الرأي، وحب الإستكشاف، وعدم إدراك المفاهيم «الحلال - الحرام - الجنة - النار».
وأستعرض آل عباس في ثاني محاور برنامجه أبرز التطبيقات الصفية والأسرية التي يمكن تطبيقها مع أطفال الروضة منها:
1. ضبط النفس تجاه سلوكياتهم المزعجة حتى لا تتضاعف.
2. الأعتماد على الحواس الخمس عند تعليمهم المهارات وتدريبهم عليها.
3. استخدام أساليب الفك والتركيب لزيادة إكساب المعارف وغيرها.
4. التدرج معهم حال التعليم والتدريب.
ولفت المدرب إنتباه المتدربات إلى أسلوب «تفهم» كأحد الأساليب العلمية في التعامل مع سلوكيات الأطفال بقوله: لكل مشكلة سلوكية خطوات علاج تبدأ بتحديد السلوك بدقة ثم معرفة الدافع للطفل في السلوك السلبي فاختيار الإجراء السلوكي المناسب وأخيراً أختبار الإجراء السلوكي وقياس الأثر.
واستعرص في آخر محاور برنامجه عدداً من أساليب التربية الخاطئة تحت عنوان «مدمرات مرحلة الطفولة» كالحماية الزائدة والتدليل الزائد والتذبذب في المعاملة والتسلط الوالدي وإثارة الألم النفسي.
ختاماً حذر العباس المعلمات والحضور من اللجوء لضرب الأطفال بقولة « الضرب من أدنى المهارات التربوية وأقلها نجاحاً ».