٤٠ شاب وفتاه يناقشون «مابعد الطلاق» بأم الحمام
نظمت لجنة أنامل الرحمة بأم الحمام دورة تدريبية بعنوان “عندما ينتهي الزواج ” بالتعاون مع مركز البيت السعيد بصفوى ولجان الولاية بأم الحمام، مساء يوم الجمعة 5 رمضان 1440ه، في مصلى الإمام المهدي بأم الحمام قدمها الأخصائي ناصر الراشد.
وتضمنت الدوره التي حضرها أكثر من ٤٠ شاب وفتاه عدة تساؤلات مهمه منها لماذا يحدث الطلاق؟، لماذا ارتفعت نسبة الطلاق في المجتمعات؟، كيف نعمل على وقاية مجتمعنا من هذه الظاهرة؟، كيف نستطيع أن نشخص المشكلة من بدايتها؟، كيف ننهي هذه العلاقة بطريقة آمنة؟.
و ناقش الأخصائي الراشد الحدود التي يضعها المجتمعات على ظاهرة الطلاق بين التفاوت في السعة والتضييق، مؤكدا على أن المكون الأساسي لتمسك المجتمعات هي الأسرة مشيرا الى أن تفكك الأسرة هو تفكك المجتمع.
وأستعرض الراشد مقارنتين بين نظرة الزوجين السابقة للصعوبات بأنها أزمات يمكن حلها والوقت الحالي أصبحت هذه الصعوبات مشكلات لايمكن حلها، وكانت المرأة في السابق أكثر تفكرًا في موضوع الطلاق، بالمقابل في الوقت الحالي أصبحت هي من تطلب الطلاق.
وتطرق الأخصائي الى المتغيرات التي أدت بارتفاع هذه الظاهرة بقوله أنها تُعتبر ثقافة جديدة تحتاج من المجتمع دراسة، وهذه التغيرات أمر طبيعي في المجتمعات، مشيرا الى موضوع الفردية ومدى خطورتها، فبختفاء «نحن» تبدأ الأنانية والفردية، وأيضًا خطورة التفكير المادي.
وعقب الراشد على أن الطلاق ليس مشكلة، حيث تعقد الأمور ووصولها لحالة من الاكتئاب وعدم الاستقرار العاطفي والعنف بأشكاله، مؤكدا على أنه من الممكن أن يصبح الطلاق حلًا وهذه النظرة سوف تجعل الطلاق تسريحُ بإحسان، مختتما بكيفية تقليل أضرار الزواج على الزوج والزوجة والأطفال.
وفي الختام كرمت لجنه أنامل الرحمه الأخصائي النفسي ناصر الراشد من البيت السعيد بصفوى، وشكرت لجان الولاية الإسلامية على مشاركتها المجتمعيه.