أم الحمام تحتفي بالشيخ الحضري
احتفىت أم الحمام والقطيف بسماحة الشيخ جواد الحضري رجل الدين الأحسائي الذي أصيب بطعنات غادرة من متشدد وهابي تعرض لها في باحة الحرم النبوي في أحداث البقيع قبل أسابيع .
وقد كان الشيخ الحضري قادم من الأحساء للمراجعة الطبية اثر ما أصابه فيما عرف بأحداث البقيع.
وفي بلدة أم الحمام استضاف سماحة الشيخ غازي آل شبيب الثلاثاء سماحة الشيخ جواد الحضري بحضور الأهالي وشخصيات وأعيان البلدة.
وروى الحضري أثناء لقاءه بالأهالي الذين قدموا "لمواساته والتعبير عن مؤازرتهم له وتضامنهم مع قضيته" ما جرى بحقه من اعتداء.
وافتتح الشبيب لقاءه بالضيف بكلمة تمهيدية طالب فيها "بتأسيس مجلس شيعي يقوم بإدارة الأزمات الطارئة".
وفي إشارة للأعتداء الذي تعرض له في من متشدد سلفي في باحة الحرم النبوي الشريف قال الحضري في كلمته "لي الحق وسأطالب به إلى آخر نفس".
وتلتها أسئلة الحضور ومداخلاتهم التي عبروا فيها عن دعمهم لمواقفه واستنكارهم لما جرى له.
وفي نفس الليلة إستضاف سماحة الشيخ مصطفى المرهون في منزله فضيلة الشيخ الحضري ، تناول الحضور وجبة العشاء على شرف الشيخ بعد القراءة الحسينية لسماحة لشيخ عبدالحميد المرهون .
من جهته قدم الحضري للحضور في كلا المجلسين "الشكر والتقدير" وطمئنهم على سلامته موضحاً بأن الإصابات التي تعرض لها "كانت بليغة لولا حماية الله لكنت في حالة أخرى".
وأضاف لقد أصبت بأكثر من طعنة، لكن اثنتين كانتا هما الأخطر، الأولى بالقرب من الرئة، والثانية قريبة من العمود الفقري قد تؤدي لو لامسته إلى الشلل، لكن لطف الله دفع البلاء فله الحمد.
وأشار إلى أنه أغمي عليه بعد الضرب الذي تعرض له، لكن نُقل له أن أكثر من خمسة وعشرين رجلا قبض عليهم متهمون بضربه.
ملمحاً إلى دور الإعلام الذي سلط الضوء على الحادثة، فغير مسارها.
وفي وقت سابق استقبل في مكتبه بالقطيف الشيخ حسن الصفار وجمع من المثقفين والوجهاء ورجال دين من أهالي القطيف الشيخ الحضري أحتفاء به .
