أم الحمام تشيع «آل رضوان» واحالة «المفحط المراهق» لدار الملاحظة
القتيل أب لخمسة ابناء أصغرهم «توأم» عمره عامان ونصف
شيعت أسرة آل رضوان وأهالي بلدة أم الحمام جنوب غرب محافظة القطيف ، جثمان القتيل الشاب شكري آل رضوان الذي لقى مصرعه بطعنة من سلاح ابيض سددها اليه حدث عمره « 14 عاما» احتجاجا على مطالبته له بالتوقف عن التفحيط داخل الحي ، وتوافد اهالى البلدات المجاورة على أم الحمام وحملوا نعش المجنى عليه من المسجد الجامع إلى المقبرة .
وتعود تفاصيل الجريمة البشعة عندما تدخل المجنى عليه لمنع مراهق عمره «14 عاما « من ممارسة التفحيط بحي القوع ببلدة أم الحمام وطالبه بالكف عن الإزعاج وتعريض حياته والآخرين للخطر إلا أن الجاني اصر على العناد ونزل من سيارته وسدد للضحية طعنة نافذة بسلاح ابيض كان يحتفظ به في سيارته استقرت فى القلب وسقط غارقا في دمائه.
وأشار الناطق الإعلامي في شرطة المنطقة الشرقية العميد يوسف القحطاني ، إلى إن الحدث أحيل إلى دار الملاحظة الاجتماعية لإجراء التحقيقات اللازمة معه هناك بحكم الاختصاص.
وكانت جريمة قتل آل رضوان قد اثارت موجة استياء بين الاهالى وانطلقت دعوات لرفض العنف ومواجهته بكافة السبل خاصة وان محافظة القطيف شهدت في العقدين الآخيرين ونتيجة للتحولات والمتغيرات الاجتماعية والثقافية أحداث عنف وقتل متكررة بشكل متصاعد كماً ونوعاً راح ضحيتها أرواح شابة نتيجة للسلوكيات المنحرفة والتهور وانعدام المسؤولية وغياب الردع.
ومن جانبه أكد حسين آل رضوان «احد أقارب القتيل» أن شكري آل رضوان كان يعمل موظفا في الخطوط الجوية العربية السعودية وهو أب لكل من طفليه التوأم فاطمة وعلي « عامان ونصف» و تُقى 11 عاما وآلاء 16 عاما وأحمد 17 عاما ووالداه مُسنان وكان يعرف بين رفاقه بـ «حمامة السلام».
وقال ان المجنى عليه كان يسعى منذ 4 أعوام لتحقيق حلم أسرته باكمال بناء بيت العمر بعد أن اضطرته الظروف للعيش فيه قبل اكتمال بنائه .
مضيفا بأن أهالي بلدة أم الحمام سيذكرونه دائما كلما حل شهر رمضان المبارك لأنه أسس المشروع الخيري «إفطار صائم» في رمضان الماضي وكأحد الكوادر المتطوعة النشطة في إحدى حملات الحج التي واظب على الذهاب معها منذ 7 أعوام.
جريدة اليوم
http://www.alyaum.com/issue/article.php?IN=13356&I=728438&G=1
