بطول 5 كيلو.. تحسين طريق الخدمة بين تقاطعي «الجش - الأوجام»
انتهى فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بالمنطقة الشرقية، من تنفيذ أجزاء من طريق الجش - عنك، وبعروض مختلفة حسب ما هو متاح للعمل، بعد إزالة بعض العقارات المتعارضة مع المشروع، وتم تنفيذ الطريق وصولا إلى طبقة الأساس الأسفلتي بطول «2100» متر، وتنفيذ «450» متر أساس حصوي، وردميات ترابية بطول «250» مترا، مع تنفيذ المواقف والأرصفة على جانبي الطريق والجزر الفاصلة، إضافة لأعمال الإنارة ب «18» ساريا، بالإضافة إلى الانتهاء من تحسين منحدرات تقاطع ازدواج طريق الجش - عنك مع طريق الظهران - الجبيل السريع، بالكشط وإعادة السفلتة مع تحسين طريق الخدمة للمنطقة الواقعة بين تقاطع الجش وتقاطع الأوجام بطول «5000» متر.
السلامة المرورية
ويواصل فرع الوزارة تنفيذ طريق الجش - عنك، بعد إزالة بعض العقارات، وسط مطالب بتنفيذ المشروع وفق المواصفات الهندسية والفنية المعمول بها، والتي تشمل جميع العناصر التي يتطلبها طريق رئيسي ومدخل مهم لمحافظة القطيف، سواء كان ذلك من ناحية السلامة المرورية، أو تصريف الأمطار، أو الإشارات المرورية في التقاطعات الرئيسية، وكذلك أحواضِ التشجير والزراعة في الجزر الوسطى.
كفاءة الطرق
وأوضح فرع وزارة النقل والخدمات اللوجستية بالمنطقة الشرقية، أنه جار العمل على تنفيذ ازدواج طريق الجش - عنك بطول فعلي «4,5» كلم من التقاطع مع طريق الظهران - الجبيل السريع، وصولا إلى التقاطع مع طريق الملك عبدالعزيز مرورا بالعديد من الأحياء «الجش - أم الحمام - الملاحة - الأنوار - عنك»، مع تنفيذ أعمال الإنارة ضمن خطة الوزارة لرفع كفاءة الطرق بالمنطقة الشرقية.
إزالة العقاراتوأكد فرع الوزارة أن العمل جار في المشروع حسب المناطق المتاحة بعد إزالة العقارات المنتهي نزع ملكيتها لصالح المشروع، وأن العمل مستمر في إزالة العقارات المتعارضة مع المشروع فور الانتهاء من إجراءات نزع ملكيتها وإفراغها من قبل المواطنين.
تعاون مثمر
ومن جهة أخرى، أشار فرع الوزارة إلى أن العمل بالمشروع تعترضه بدرجة أساسية العديد من الاستملاكات «مبانٍ سكنية، مبانٍ تجارية، وأراضٍ زراعية»، نظرا لطبيعة المنطقة الجاري تنفيذ المشروع بها، بالإضافة إلى وجود العديد من العوائق الخدمية «كابلات اتصالات - خطوط كهرباء أرضية وهوائية - شبكة مياه وصرف صحي - المصارف الزراعية» والعمل جار على استكمال ترحيل العوائق المتعارضة.
وثمن الفرع الدعم الذي يحظى به المشروع من إمارة المنطقة الشرقية، مشيدا بالتعاون المثمر والبناء من جميع الجهات لإنهاء ترحيل العوائق التي تعترض المشروع.