عائلتي المرهون وآل محيميد يتشكرونكم لمواساتكم لهم في فقيدهم حسن عبدالحليم
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تبارك في محكم كتابه الكريم: «وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ»
صدق الله العظيم
معزينا الافاضل من سادة ومشايخ وأحبة من داخل وخارج البلدة / حفظهم الله
تتقدم عائلتي المرهون وآل محيميد الكريمتين وأصهارهما وأنسابهما المكلومة في مصابها الكبير والجلل بفقد ابنها البار والشاب الصالح /
حسن عبدالحليم منصور المرهون
بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لمواساتكم العظيمة وتعطفكم البالغ علينا، ونخص بالذكر اللجان العاملة والمواكب الحسينية في تفاعلها وحضورها وتمثيلها في التشييع والدفن ومجالس العزاء المتواصلة وكذلك أصدقاء وأحباء المرحوم والسادة المنظمين الذين تحملوا التعب والمشقة وندعو لكم ولهم بخير الجزاء، ونلتمس العذر لمن منعته ظروفه بالغياب أو عدم المشاركة راجين الخير والصلاح للجميع.
ونتوجه لكم جميعا وبقلب خاشع أمام الله بالعرفان والتقدير على هذه المشاعر والألطاف الصادقة التي كان فيها عطاءً لا يوصف من السلوى والنجوى لقلوبنا المثكولة والمجروحة.
متعكم الله جميعا بالصحة والعافية وحفظكم الباري أنتم وأهاليكم ومحبيكم بكل خير ولا أراكم الله مكروهاً بعزيز.
ولا نقول إلأ ما أوصانا به المولى عز وجل باحتسابه إلى الله، ولله ما أعطى وما أخذ وإلى الله ترجع الأمور.
والحمدلله رب العالمين.
رحمك الله ياحسن، رحمك الله أيها الولد البار
رحمك الله رحمة الأبرار
حشرك الله مع محمد وآل محمد
وجعلك الله شفيعا لوالديك..
ورحم الله قلوبنا المفجوعة عليك، وإنا لله وإنا إليه راجعون، ورحم الله من يقرأ لروحه وأرواح موتى المؤمنين والمؤمنات سورة المحترمة الفاتحة.