خمسة معلمين يودعون ثانوية أم الحمام بعد سنوات من العطاء
احتفلت ثانوية أم الحمام بمحافظة القطيف ظهر اليوم الأربعاء، بتكريم خمسة من معلميها المتقاعدين والانتقاليين، في حفل بهيج حضره عدد من المسؤولين والزملاء والأصدقاء.
وأقيم الحفل في مجلس الأستاذ وسيم الرجال، بتنظيم من إدارة المدرسة، وشارك فيه السيد حبيب المعلم ممثلا عن جمعية أم الحمام الخيرية، والأستاذين محمد مهدي العبدرب النبي و محمد العبدالعال ممثلين عن لجنة المتابعة في الجمعية، إضافة إلى أكثر من خمسين مشارك.
وقد تضمن الحفل تقديم هدايا تذكارية للمكرمين، وكلمات شكر وثناء على جهودهم وإنجازاتهم في خدمة التعليم والطلاب.
والمكرمون هم: الدكتور محمد المرزوق، الذي انتقل من التعليم إلى الإشراف بعد 28 عاما من الخدمة، والأستاذ ناجي يوسف آل سليمان، المتقاعد بعد 33 عاما من التدريس، والأستاذ فريد رضي العويوي، المتقاعد بعد 34 عاما من التدريس، والأستاذ عبدالله سلمان الموسى، المتقاعد بعد 25 عاما من التدريس، والأستاذ موسى جعفر آل رضوان، سكرتير المدير.
وقد قام بتقديم الحفل الأستاذ أنور الهاشم، الموجه الطلابي، وبدأ بالصلاة على محمد وآل محمد. كما ألقى كل من مدير المدرسة الأستاذ كميل البراهيم، والأستاذ فؤاد أبو سعود المرشد الطلابي السابق فى أم الحمام الثانوية، كلمات تثمينية للمكرمين وتشجيعية للحضور.
وفي رسالة من الأستاذ محمد مهدي العبدرب النبي ممثل لجنة التطوير والمتابعة في جمعية أم الحمام إلى المكرَّين والحضور، قال: "ما كنت أود قوله من خلال حضور خمسة من معلمي ثانوية أم الحمام كممثل للجنة المتابعة والتطوير أن يظل تواصلهم لهذه الأجيال التي تخرجت على أيديهم مستمرة. كما أن التقاعد ليس هو آخر المطاف بل هو بداية حقبة جميلة في مسيرة الإنسان والتي من خلالها يستطيع التحليق في عالم الخدمة لوطنه ومجتمعه. هناك من يصنع الجمال وهناك من يتذوقه. وباقة ورد أهديها للكادر التعليمي الذي تم الاحتفال بتقاعده بثانوية أم الحمام وإلى الفاضل الأستاذ أبو عدنان مدير المدرسة الذي يولي بلا شك جل اهتمامه لمثل هذه المناسبات".
وغطى الحفل سناب أم الحمام الإخبارية، التي نشرت مقطع فيديو يظهر لحظات الوداع والفرح الممزوج بالحزن.
وتعد ثانوية أم الحمام من أقدم المدارس في المنطقة، وقد شهدت تخريج العديد من الطلاب الذين تفوقوا في مجالات مختلفة، وساهمت في رفعة التعليم والمجتمع.