افتتاح مدرسة براعم التهذيب… نافذة جديدة للتعليم العالمي ثنائي اللغة في القطيف
شهدت محافظة القطيف عصر اليوم الأربعاء 9 - 8 - 2023م افتتاح مدرسة التهذيب العالمية ثنائية اللغة، وهي أول مدرسة من نوعها في المنطقة تقدم تعليمًا عالي الجودة باللغتين العربية والإنجليزية للطلاب والطالبات من رياض الأطفال حتى الصف الثالث الابتدائي.
أشرف على افتتاح المدرسة الأستاذ جاسم الناصر، رئيس مجلس إدارة مدارس التهذيب الأهلية، وحضر الحفل عدد من المسؤولين والمهتمين بالشأن التعليمي والإعلامي.
وأكد الأستاذ جاسم الناصر في كلمته أن المدرسة تأتي ضمن خطة استراتيجية طموحة لشركة التهذيب للخدمات التعليمية، التي تهدف إلى توفير فرص تعليمية متنوعة ومتطورة لطلاب وطالبات المنطقة، وإعدادهم للانخراط في المسارات الأهلية أو العالمية بكفاءة وثقة.
وأضاف أن المدرسة تستخدم منهجًا متوازنًا بين اللغتين العربية والإنجليزية، بحيث يكسب الطفل مهارات اللغتين دون إهمال أو تفضيل لأحدهما، كما تقدم برامج وأنشطة تعليمية ترفيهية وإثرائية تعزز من قدرات الطفل الأكاديمية والحياتية.
وأعرب عن سعادته بانضمام المدرسة إلى سلسلة فروع شركة التهذيب، التي تشهد توسعًا كبيرًا في المنطقة، وتحقق نجاحات متميزة على المستويين المحلي والعالمي، وتسعى إلى تقديم خدمة تعليمية راقية تلبي حاجات وتطلعات المجتمع.
وفي نهاية الحفل، قام الأستاذ جاسم الناصر بجولة في مرافق المدرسة، واطلع على مختلف الأقسام والفصول والمختبرات والمكتبة، وأشاد بالتجهيزات والمعدات الحديثة التي توفر بيئة تعليمية محفزة ومريحة للطلاب والمعلمين.
وأعلن أن المدرسة مستعدة لاستقبال الطلاب في العام الدراسي الجديد، وأن التسجيل مفتوح لكافة المراحل.
وفي سياق متصل، أعلنت شركة يعقلون للتعليم، التي تقدم برامج في الفلسفة والموسيقى والفنون، عن شراكة مع شركة التهذيب للخدمات التعليمية، بهدف إدخال هذه البرامج لمدارس التهذيب العالمية. وقالت الأستاذة آمنة بوخمسين، المديرة التنفيذية لشركة يعقلون، في تصريح لأم الحمام الإخبارية:“إن هذه الشراكة تعد من أهم الشراكات بالنسبة لشركة يعقلون، نظرًا لأهمية وحجم مدارس التهذيب في المنطقة، واهتمامهم بالبرامج الثقافية والداعمة لطلابهم ومعلميهم. كما أن شركة يعقلون هي الشركة الأولى في المملكة التي تحمل اعتمادًا في الفلسفة والموسيقى والفنون، وتقدم برامج أكاديمية علمية في هذه المجالات لجميع الأعمار. وستساهم هذه الشراكة في إثراء حياة طلاب مدارس التهذيب بالبرامج المتنوعة والجودة. ”