أخيراً فرجـت !!
فرجت والحمد لله ، وأخيراً سترسم البسمة شفاه الكثير من أبناء الإحساء والقطيف ،، كيف ؟ سنعرف من هذا التقرير :علمت من مصادر خاصة ، إنه وبعد أيام قليلة إن شاء الله ، ستشهد مدينة المبرز العامرة ، اجتماعا نوعياً لعدد من علماء ومشايخ المنطقة ( الإحساء والقطيف وقراهم ) وسيعقد الاجتماع بمدينة المبرز العامرة ، ويدور موضوع هذا الاجتماع أساساً حول ( وضع فقراء المنطقة ) ، وأكثرهم ( دون أولياء من اليتامى والمطلقات والعوانس والأرامل ) وستعود انجازاته المرتقبة والمدروسة بدقة فائقة بالنفع الجلي حسب الأولوية المعروضة والمقيمة ( بتشديد الياء ) من قبل اللجنة المزمع إنشائها بعد هذا الأجتماع، وستحوي أجندة الاجتماع أيضاً على عدة بنود مهمة وحساسة تراعي ووضع فقراء من المنطقة لم يصل صوتهم للمسئولين وللجمعيات الخيرية ، وخاصة من ( كتموا وضعهم وكـظموا صرختهم ) ، لذا جرى الأعداد لهذا الاجتماع الهادف وستعرض أسماء المشاركين، ومن المتوقع أن يشهد أيضاً حضوراً بارزا للممثلين من لدن محكمة الأوقاف والمواريث بالمنطقتين ، وكذلك للجمعيات الخيرية والمؤسسات الاجتماعية ، والحمد لله وبواسطة مصادري وعلاقاتي حصلت على نسخة من تلك الأجندة ، والتي ستبعث برياح الفرحة المتواصلة على أبناء ونخيل المنطقة ، ولكي لا أطيل الهرج سأعرض عليكم تلك البنود :
1. أخذ الأذن والموافقة من المراجع العظام أطال الله أعمارهم ودام ظلهم بعمل التالي :
2. تأسيس مجلس حيادي ( لمؤهلين وذوي خبرة ) لإدارة أخماس الإحساء والقطيف فقط ، ويشرف عليه الوكلاء الرسميين.
3. عرض المشروع على كل وكلاء المراجع في المنطقة، ومن يتخلف تلقى عليه اللائمة وسيغرد خارج السرب.
4. أنشاء لجنة متابعة استشارية وتنفيذية وإشراف ومراقبة وتطبيق الجودة لكل الإيرادات والمصروفات .
5. فتح مكاتب فرعية في المنطقتين .
6. صرف مستحقات الأخماس حسب ما وضعه المشرع الإسلامي ( والعمل بمبدأ الأقربون أولى بالمعروف، والأولوية أولاً لمحتاجي ولفقراء وليتامى ولمساكين الإحساء والقطيف ، وما فاض و زاد لفقراء ومحتاجي إخوتنا من البلاد الأخرى .
7. أنشاء صندوق دعمي أضافي للفقراء المعوزين المذكورين آنفاً ، ويعرض على متبرعي ثلث المتوفين من المؤمنين وكذلك المتبرعين من رجال الأعمال والمؤسسات الخيرية والدوائر الحكومية ومسئولي الدولة الكرام.
8. العمل بمبدأ (لا تعطيني سمكة بل علمني كيف أصطاد)، وذلك بتأسيس مشاريع مدروسة جيداً بعد عرضها على استشاريين اقتصاديين وذوي خبرة ، وأن تكون ذات ربحية ( كالمصانع والسوبرماركات والمطاعم والصيدليات) وطلب القروض التجارية والصناعية من الدولة لدعمها... لخلق فرص وظيفية لأبناء الفقراء والعاطلين ، ولدعم الاقتصاد الوطني .
9. بناء مباني سكنية ( شقق صغيرة ) في المناطق المجاورة والقابلة للسكنى ، وعرضها للإيجار بسعر رمزي خاص لأبناء الفقراء واليتامى والمتزوجين الجدد ، وخاصة أصحاب الرواتب المتدنية ، وذلك بعد دراسة حالتهم الاجتماعية والمادية
هنا أتوقف وأرفع قلمي ، ولأكون صريحاً ، أعترف وأقر وأنا بكامل قواي الجسدية والعقلية إن ماذكر بعاليه من بنات أفكاري ، وهي ترجمة قلمي لجعجعة عقلي الشارد المارد ، فربما أرى وترون في القريب العاجل ( طحـيـناً ) .