تقرير : دورة العقيلة زينب ( ع ) بأم الحمام في أسبوعها الأول
إنَّ التطوير في الفكر الدراسي الديني، وفي طريقة إعطاء هذه الدروس، بطرقٍ جذابة، ومحببة لجميع الفئات العمرية، هو هدفٌ أساسي من أهداف دورة العقيلة زينب ( ع )، تسعى إليه بجدٍ ومثابرة، فكان هنالك في هذا العام الترفيه والمتعة بجانب الدروس الدينية.
فكان اليوم الثاني وهو يوم الأحد الموافق لـ 28 / 7 / 1431هـ يومًا فنيًّا، فقد تخصص جزء من هذا اليوم، للقيام بأعمالِ فنية متنوعة من فن الكورشيه، وفن الرسم، و إعداد الأسوار بالخيوط الصوفية، في جوٍ من النشاط المُفعم بالابتسامة والفرحة بين الطالبات، بإشرافٍ من الأخوات المدرسات وبتنسيقٍ وتنظيم من خلال توزيع النشاط بين الحلقات، وقد أُنجزت خلال تلك الفترة البسيطة الكثير من الأعمال الصغيرة المُبدعة، التي تنمي عن مواهبٍ وإبداعاتٍ صغيرة تظهر على السطح بشفافية وبراءة.
وكان يوم الثلاثاء حافلٌ بنشاطٍ ديني وهو عبارة عن توضيحٍ لـ فضل تسبيح الزهراء عليها السلام وآثار هذا التسبيح على حياتنا، وفي شؤوننا اليومية.
أما اليوم الأخير من الأسبوع الأول، فقد كان يومًا مخصصًا للبهجة والمتعة، فكان عبارة عن رحلة صباحية إلى " عالم المغامرات " في الدمام، تم الإعداد له بحرصٍ وتفانٍ ودقة، وأخذ الطالبات إليه خلال ساعات الصباح، فكان اللعب والترفيه مصاحبًا لتلك الضحكات الطفولية البريئة المبتهجة، في غمرةٍ من الفرحِ والسعادة بتلك اللحظات الممتعة، وبتلك الألعاب المرحة، والوجبات الصباحية الخفيفة التي وزعت عليهن قبل الخروج.
وقد عُدن من تلك الرحلة بقلوبٍ بيضاء ترفرفُ بسعادةٍ مزدهرة، وكلمات الشكر من الأمهات تصلُ إلى مسامعِ الإدارة بفرحةٍ غامرة.
وسيكون في الأسبوع القادم نشاطٌ يهدفُ إلى التوعية الدينية، وإلى الاستمساك بالعرى الوثقى للدين، وسيكون ذلك النشاط على شطرين أحدها خاص بالصغار وهو برنامج جديد تحت عنوان "صلاتي " وهو عبارة عن تحفيز الطالبات على المحافظة على تأدية صلاة الفجر في وقتها خلال أسبوعٍ، وسيكون هنالك جوائز للمحافظات مقدمة من العبد العال للساعات ، أما الشطر الآخر وهو خاص بالكبار فعبارة عن حفظ خطبة السيدة زينب عليها السلام، وستقدم للحافظات جوائز قيمة.
وبهذا وبأكثر سيأتي في الأيام القادمة مازالت دورة العقيلة ( ع ) بجهودها تسعى نحو التكامل، والتميز، والتثقيف والتسامي.