ثقافة السكراب - رسالة في النظافة
1- في السيارة:
ورق مبعثر – أكياس تحت الرجل – بسكويت على الكراسي – ورق منديل مستخدم ,في الطفاية وفي مكان الكوب –
الدرج، ممتلئ أوراق فواتير من سنة – مصحف مهمل مغبر فوق الطبلون !!! للبركة – مشط مسْوَد على الدركسون – مظلة الراكب ممزقة متدلدلة تزعج الراكب - عداد السرعة غير واضح من تراكم الغبار- يدة الباب لِفْدة تلتصق يدك عند الإمساك بها- علب النابكين مكدسة عند الزجاجة الخلفية من سنة – الشنطة مكركبة زيت منكب – كفر الاحتياط منسم – الزُّجاجة الأمامية مِن قِلة الماء أتلفتْ المساحات وشمَّخت الزجاج .
2- في البيت:
مدخل البيت،أحذية من ثلاث سنوات مغبرة متناثرة تحت الدرج. لا توجد إضاءة كأنك داخل مغارة خاصة في مداخل الشقق المستأجرة !!!
الصالة ،الإضاءة مصباح واحد من خمسة يشتغل والباقي بين منطفيء وآخر يحتضر,الساعة الجدارية معطلة ومتدلية على مسمار كأنها شخص مشنوق.
المكتبة،كل الأوراق المهملة والمهمة الجرائد وأوراق الحملات وكتب المدارس وحتى الجواز وبطاقة العائلة كلها فوق بعض .
المطبخ ،المواعين أكثر من الرفوف وأكثر من الحاجة , المغسلة منسدة من بقايا الطعام , الولف ينزف ماءً يحتاج تبديل , سلة المواعين بعد الغسيل ,مسودة من اللزوجة و اللفادة وعدم الغسل!!! لا تترك المواد الكيميائية في أسفل الدولاب (كلوركس – فليت), ففي إحدى المرات أخذ طفل سائل (الفلاش ) وشربه مما أدى إلى إتلاف أمعائه .
الثلاجة،فهي ممتلئة بالأدوية المنتهية الصلاحية والجديدة والتي قد يتناولها الأطفال بدون أي رقابة من الأبوين أو الأخوة الكبار , تكديس تكديس بدون أي ترتيب أو إتلاف للتالف منها .
الحمَّام ،الباب فيه قفل لكن بلا مفتاح أو مزلاج مكسور , الصابونة كاشخة عند المرحاض –أجَلكمُ الله-الشطاف مُتَصلب كأنك تتشاجر معه عندما تريد التطهر , شبك النافذة ممزق كأنه ليف نخلة والبعوض يُمَشط الأجواء كالطائرات الحربية.
الكرَاج ، مكيف عطلان - صناديق بيبسي - مكنسة كهربائية خربانة - لفيف أسلاك كهربائية من أيام بناية البيت - طابوق زائد - كيس اسمنت – بلاط ....وكلما زادت ثقافة السكراب والاسبير وصلت إلى سطح البيت وكله بعنوان ( خليه بينفعك يوم من الأيام )
تنبيه:
1- على الواحد منا إذا رأى في أخيه المؤمن نقصاً أو غفلةً أو قصوراً أن ينبهه ويقدم له النصيحة بأدب واحترام , وأن لا يغتابه ويشوه سمعته عند الناس فيبتليه الله بأعظم من حال أخيه.
2- النظافة والترتيب لا يكلف إلا العزيمة و الإرادة والاقتداء بالنبي وأله الأطهااااار والتعود على التنظيف ومشاهدة برامج النظافة .
3- النظافة والقذارة لها الأثر البالغ في جذب الناس أو نفورهم من الإنسان أو منزله أو أسرته أو دكانه أو المسجد أو الحسينية أو مذهبه أو أو
أحاديث مضيئة في النظافة:
- عن رسول الله ص – لما أبصر رجلا شعثاً شعرُ رأسهِ , وسخةً ثيابهُ, سيئة ً حالهُ : (من الدين المتعةُ وإظهار النعمة).
- وعنه ص :(غسلُ الإناءِ وكَسحُ الفناءِ , مَجلبة للرزق).
- وعنه ص (لا تُبيتوا القمامةَ في بيوتكم , وأخرجوها نهاراً, فإنها مَقعدُ الشيطانْ )
- وعنه ص ( إنَّ الله يُحب الناسكَ النظيفَ )
- وعنه ص ( التنظيفُ مِن الثيابِ يُذهب الهمَّ والحزنَ ,وهو طَهورٌ للصلاة)
- وعنه ص (يا عائشةُ!اغسلي هذين الثوبينْ , أما علمتِ أنَّ الثوبَ يُسبح , فإذا اتسخَ انقطعَ تسبيحُه).
أشكر أعزائي القراء على القراءة , وأتمنى أن أكون قد أفدتهم وكل عام وأنتم بخير وتطور أكثر .وصلى الله على معلمنا ونبينا محمدٍ وأله الأنوار.