فهم النص القرآني (2-3)

مجموعة المعارف الضرورية لفهم النص القرآني ونقصد هنا الفهم العميق والرؤية المتكاملة لمقاصد الآيات الشريفة

الأستاذ محمد حسن الشبيب * 26 / 4 / 2009م - 6:46 م

الجانب المعرفي نقسمه إلى قسمين : (1-المعارف الكبرى 2-المقدمات)

أولاً: المعارف الكبرى وتشمل :

1. نظرة كاملة وواضحة وصحيحة حول التوحيد وما يتطلبه من معرفة الاستدلالات التفصيلية.
2. نظرة كاملة وواضحة وصحيحة حول المعاد وما يتطلبه من معرفة الاستدلالات التفصيلية.
3. نظرة كاملة وواضحة وصحيحة حول النبوة والإمامة وما يتطلبه من معرفة الاستدلالات التفصيلية.
4. نظرة كاملة وواضحة وصحيحة حول النفس وما يتطلبه من معرفة الاستدلالات التفصيلية.

ولعلنا نجمل القول في معنى المنظومة المتكاملة حول الدين والمعتقد في المعرفة والإحاطة الواسعة بأصول الدين وفروعه وضرورياته وذلك لا يتأتى إلا من خلال الآتي:

إننا بعد أن عرفنا الحديث المتواتر والمستفيض عن الرسول الصادق المصدق ( إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي: كتاب الله وعترتي أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ) فجعل أهل البيت عدل الكتاب وجعلهما العاصم من الضلال يصدق كل منهما الآخر وينبئ الناطق منهم عن مكنون الصامت.

وإنما يفهم القران من خوطب به وإن أهل بيت العصمة هم الراسخون في العلم الذين عندهم تفسير وتأويل القرآن وهم الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وهم أهل الذكر الذين أمرنا بالرجوع إليهم فقال عز وجل #c00000 ; mso-bidi-font-size: 12.0pt; mso-ascii-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-theme-font: minor-bidi; mso-bidi-theme-font: minor-bidi; mso-bidi-font-family: Arial; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial; mso-char-type: symbol; mso-symbol-font-family: 'AGA Arabesque'" dir=ltr>) #c00000 ; mso-bidi-font-size: 12.0pt; mso-ascii-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-theme-font: minor-bidi; mso-bidi-theme-font: minor-bidi" lang=AR-SA> فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون #c00000 ; mso-bidi-font-size: 12.0pt; mso-ascii-theme-font: minor-bidi; mso-hansi-theme-font: minor-bidi; mso-bidi-theme-font: minor-bidi; mso-bidi-font-family: Arial; mso-ascii-font-family: Arial; mso-hansi-font-family: Arial; mso-char-type: symbol; mso-symbol-font-family: 'AGA Arabesque'" dir=ltr>( وجب علينا أن نبنى معارفنا على الصحيح من أقوالهم وذلك يتطلب الفحص والتدقيق في آثارهم وبعد ذلك ننطلق إلى آيات الكتاب بعقول منفتحة ومستنيرة بنور أهل البيت فعندئذ تنكشف كل الحجب بالنورين العظيمين نور الثقلين تنكشف كل الحقائق فيكون العقل والقلب مرتبط بتلك الأنوار القدسية فيضيء الإنسان طريقه بالبركة والخير ويتعدى ذلك لإنارة الطريق للآخرين من حوله, ولا شك أن إدراكنا للمعارف الكبرى وتحصيل علوم أهل البيت ليس بالشيء اليسير بل يحتاج لجهود من أوقفوا نفوسهم لتحصيل المعارف الكبرى, أما نحن فأكثرنا نحاول تحصيل ما نستطيع من المقدمات الممهدة لما ذكرنا من معارف، وسنشرع في بيان هذه المقدمات وهي ما يدرس عادة في مرحلة المقدمات والسطوح أو الدبلوم والبكالوريوس في المعاهد والمدارس العلمية.