زارع الحرف
اقرأ أيضاً
إن الشكر خلقٌ نبيل، وكما قيل؛ من لم يشكر العبد لم يشكر الرب. لذا فإني أهدي هذه القصيدة المتواضعة إلى أستاذي الشيخ الشاعر الكبير عبد الكريم زرع حفظه الله
دمت شعراً بخبايا مرهفِ قم تكلّم أيها الحلم هدىً اكتب الشعر لنا في ثورةٍ يا أخاً أو قل أباً لاعبه وازرع الصحراء ورداً أحمراً فإذا كنتُ لبحرٍ هاوياً هل لنا ننهلُ مما خبأت لاعب الحرفَ لسبع برعماً وكذا دللِّه زِد في حبه ثم هذِّبه لسبعٍ قيماً ثم صاحبه لسبع يافعاً ثم نادي زارع الورد ضحىً يا أمير الشعر قد ظلَّله وازرع الحرف كنبت مثمرٍ ثم أسق النبت ماء المصطفى من أتاه شارباً من مائه مَدِّدِ الحرفَ ليبدو شاهقاً أنت عين الشعرِ أو قل شمسه يا ضمير الشعرِ قد زينه فرِضَا الله على من قد تلا |
دائم النبض صدىً للأحرفِ صادقياً حالماً في النجفِ إن تشأ أو قصّ ما في المصحفِ لاهي الحبِّ صبيَ الزُّلَفِ أحمدياً زاهي اللون صفيْ كنت فيه لؤلؤاً في الصدفِ صدفاتٌ كنت فيها مختفِ وافسح الصدر له بالطُّرَفِ ورؤىً طرِّز بخيط الزُّخرفِ صافي الجذر نقي الطَّرَفِ كصديق للرؤى مُسْتَحْصِفِ زارع الورد رديف الأحرفِ حرف ياء الشعر حتى الألفِ مزهرٍ في أحمرٍ في صَفْصَفِ فهوَ ماءُ الوردِ صافي الشَّرفِ صار طُهراً و ارتقى في النُّطَفِ ساقُ نخلٍ ينتهي بالسَّعَفِ وكذا راءُ الرُّبى في الجُرُفِ اسمُ مفعولٍ طُلي بالخزف كرمَ الأيدي بزرعِ الخَلَفِ |