التحليل المالي مقدمة نظرية (2)
#393939" lang=AR-SA>نواصل في الجزء الثاني من موضوع التحليل المالي - مقدمة نظرية #393939" dir=ltr>
- أطراف داخلية «من داخل المنشأة»
- أطراف خارجية «من خارج المنشأة»
أولا: الأطراف الداخلية Internal Parties
وهي الأطراف المهتمة بعملية التحليل المالي من داخل المنشأة ومنها:
أ- الإدارة Management
تهتم إدارة المنشأة بمختلف مستوياتها الإدارية بعملية التحليل المالي حيث تساعدها في تحقيق العديد من الغايات ومنها:
- تقييم أداء المنشأة ومستويات الربحية.
- تقييم أنظمة الرقابة ومدي فاعليتها.
- تقييم فاعلية استغلال الموارد والعائد على الاستثمار.
- معرفة الاتجاهات الحالية والمستقبلية للمنشأة.
- تقييم كفاءة الإدارة في إدارة أصولها.
- مقارنة الأداء الحالي للمنشأة بأداء المنشآت الأخرى المشابهة بالنشاط والحجم وذلك بناء على معيار الصناعة.
- تساعد في عملية التخطيط المستقبلي.
ففي مجال الرقابة وتقييم الأداء، تستطيع الإدارة باستخدام التحليل المالي الإجابة على الكثير من الأسئلة التي تواجهها وهي بصدد اتخاذ قراراتها الروتينية وغير الروتينية ومن هذه الأسئلة:
- ما مدى نجاح إدارة الشركة «بشكل عام»في تحقيق عائد ملائم على الموارد «الأصول» المتاحة لها؟
- هل أداء الشركة أفضل، أو أقل من نظيراتها في الصناعة نفسها؟
وإذا كان أقل، فما أسباب تدني أداء الشركة عن نظيراتها في الصناعة؟ وما الوسائل الممكنة لتحسين الأداء ضمن ظروف السوق، والمنافسين، وإمكانات الشركة نفسها؟
- هل تحقق الأقسام والفروع «إن وجدت»عائداً ملائما على الموارد «الأصول» المتاحة لديها؟ وإذا كان هناك تدن في ربحيتها، ما الوسائل المناسبة لتحسين هذه الربحية؟
- هل تتحسن مبيعات الشركة وحصتها في السوق أم تتراجع؟ وهل إدارة المبيعات ناجحة في تحقيق النمو المتوقع في المبيعات؟
- ما مدي كفاءة إدارة الذمم المدينة، ومدى فعالية جهاز التحصيل في المنشأة؟
- ما مدى كفاءة إدارة المخزون في المنشأة؟
- هل هناك مجال لضغط بعض النفقات لتحسين الربحية؟
- هل مصروفات الدعاية والإعلان مجدية من حيث قدرتها على تحسين المبيعات في الأجل القصير أو الطويل؟
ب- العاملون بالمنشأة Employees
يهتم العاملون بعملية التحليل المالي للمنشأ للأسباب منها:
- التعرف على أداء المنشأة لقياس أثر جهودهم في تطوير مستويات الإنتاجية والربحية ذلك ما يعزز شعور للعاملين بالمنشأة بالانتماء.
- شعور العاملين بالاطمئنان والاستقرار الوظيفي بناء على أداء المنشأة، وتتضح أهمية ذلك في ظل التقلبات الموسمية للأعمال وفي ظل الأزمات الاقتصادية.
- معرفة العاملين لمستويات الربحية للمنشأة تؤثر بشكل أو بآخر على مستويات الأجور للعاملين ومكافآتهم ومستوي الحوافز والخدمات الاجتماعية المقدمة لهم.
ثانيا: الأطراف الخارجية External Parties
وهي الأطراف المهتمة بعملية التحليل المالي من خارج المنشأة ومنها:
أ- المستثمرون Investors
ويقصد بالمستثمرين هم مالكي الأسهم للمنشآت المساهمة أو المستثمرون المرتقبون الذين ينوون الاستثمار في أسهم المنشأة، ويهتم المستثمرون الحاليون والمرتقبون بالحفاظ على مستوي عائد ملائم يتناسب مع مستويات المخاطرة الحالية والمستقبلية، ويقوم التحليل المالي بتوفير المعلومات اللازمة للتنبؤ بسلامة استثماراتهم وعوائدهم المتوقعة، لذلك يركز المستثمرون على الأمور التالية:
- دراسة الأداء المالي للمنشأة ومدي قدرتها على النمو وأثر ذلك على القيمة السوقية للأسهم.
- دراسة سياسات توزيع الأرباح المتبعة لدي المنشأة.
- مقارنة الأداء للمنشأة مع الشركات الأخرى المشابهة بالنشاط والحجم.
ب- الموردون Suppliers
يقوم الموردون بتقديم العديد من الخدمات والبضائع للمنشاة، وتتم عادة هذه العمليات بالدفع بالأجل وذلك خلال السنة المالية أو أكثر من قبل المنشأة، لذلك يهتم الموردون بدراسة الوضع المالي للعميل «المنشأة» من أجل التأكد من قدرته على توفير السيولة النقدية اللازمة لتسديد المستحقات المطلوبة.
ج- المقرضون Creditors
يهتم المقرضون سواء كانوا على شكل أفراد أو مؤسسات بقدرة المقترض على سداد التزاماته حين يحين موعد استحقاق تلك الالتزامات، حيث يتم تحديد معدل العائد «سعر الفائدة» الملائم لذلك التمويل بناء على مستوي المخاطرة، ومن المقاييس الهامة التي يستخدمها المقرضون للمخاطر التمويلية نسبة الديون في هيكل رأس المال، ويقوم المقرضون بالتحليل المالي للمنشأ وذلك بالتركز على العناصر التالية:
- قدرة وكفاءة المنشأة في تحقيق تدفقات نقدية منتظمة من نشاطها الرئيسي.
- سلامة المركز المالي ومستويات السيولة.
- دراسة الهيكل المالي للمنشأة وتقدير الاحتياجات التمويلية المستقبلية.
- دراسة السياسات المالية التي تتبعها المنشأة.
د- الجهات الحكومية Governmental Parties
تهتم بعض الجهات الحكومية بتحليل أداء المؤسسات عادة لأغراض التخطيط الاقتصادي وكذلك لأغراض إحصائية ورقابية كالتأكد من تطبيق التعليمات والأنظمة والقوانين المنصوص عليها من قبل بعض الجهات الحكومية ومثال ذلك ما يصدر من مؤسسة النقد العربي السعودي «البنك المركزي» تجاه البنوك وشركات التأمين وأيضا ما يصدر من جهات أخري كمصلحة الزكاة أو الضرائب وغرف التجارة والصناعة.
هـ- أطراف أخري خارجية Other External Parties
هناك العديد من الأطراف الأخرى المهتمة بالتحليل المالي كالمؤسسات المالية المتخصصة ومن أمثلتها مؤسسات التصنيف الائتماني الأمريكية Standard & Poor'sوFitch، Inc ومراكز البحوث المالية والاقتصادية.
يتكون أطار التحليل المالي من فرعين هما:
1- التحليل المالي للشركات
2- التحليل المالي للأوراق المالية
التحليل المالي للشركات CORPORATE FINANCIAL ANALYSIS
يهدف التحليل المالي للشركات في المساعدة على عملية تقييم واتخاذ القرارات التمويلية والاستثمارية وذلك من قبل إدارة المنشأة والمستثمرين والأطراف ذات العلاقة، ومن الأمور التي يتناولها هذا التحليل:
- تحديد مصادر التمويل طويل الأجلLong Term Finance.
- هيكل رأس المال Capital Structure.
- إدارة رأس المال العاملWorking Capital Management.
- إدارة المطلوبات Liability Management.
- الاستثمارات طويلة الأجل«الرأسمالية» Long Term Investment.
- التخطيط الماليFinancial Planning.
- سياسات توزيع الأرباح Dividend Policy.
التحليل المالي للأوراق المالية SECURITIES ANALYSIS
يهدف التحليل المالي للأوراق المالية لمساعدة المستثمرين في الأوراق المالية في عمليات التحليل والتقييم وتحديد البدائل الاستثمارية المتاحة.
أغراض التحليل المالي
تتعدد أغراض التحليل المالي تبعا للهدف من عملية التحليل وبشكل عام يهدف التحليل المالي إلي تقييم الأداء للمنشأة بشكل يخدم المستفيدين من تلك المعلومات لغرض ترشيد قراراتهم المتعلقة بالمنشأة، ومن أهم أغراض التحليل المالي ما يلي:
- تقييم ربحية المنشأة.
- تقييم المركز المالي والائتماني للمنشأة.
- تقييم الأداء المالي للمنشأة وقدرتها على الاستمرار.
- تقييم كفاءة إدارة المنشاة.
- تقييم السياسات التمويلية للمنشأة.
- تقييم السياسات التشغيلية للمنشاة.
- تقييم قدرة المنشأة على الوفاء بالتزاماتها في وقتها المحدد.
- تقييم فعالية إدارة الأصول والخصوم للمنشأة.
1- التحليل المالي لغايات الاستثمار.
2- التحليل الائتماني.
3- التحليل لأغراض الشراء والاندماج.
4- التحليل المالي لغايات تقييم الأداء.
5- التحليل المالي لغايات التخطيط.
وللموضوع بقية