في رثاء المؤمنة المرحومة : فائزة أحمد الحرز / حرم ابن أختي - الأستاذ : بدر شبيب الشبيب أبو أحمد - 8 صفر 1433هـ 2-1-2012م
عندما ترحل النجوم
اقرأ للكاتب أيضاً
اقرأ أيضاً
من الزهراء فائزة وترحلُ نحوَ نبع النور عنا إلى أحضان فاطمةٍ نراها وتطوي الأفقَ مثل الشمس جرياً رويدكِ أمَّ أحمدَ ما شبعنا تشتتنا ببيتكِ فاجمعينا فكم كنا نلوذ إذا افتقرنا بكينا والعيون تنزُ نهراً أفائزةَ الحنانِ هنا اجتمعنا بها الأشواقُ تخنقُ ما تبقى لأمكِ أنتِ راحلةٌ ؟ أجيبي دعتكِ إلى اللقاء ، ألا اخبرينا دعتكِ إلى الجوار هناك سلمى ؟ أجيبينا فهذا الموتُ مرٌ ليالينا إذن مرتْ عجالى ألا يا جارة الأحباب عودي ومأتمُ سيد الشهداء يبكي خدمتِ الآلَ ما أثناكِ وهْنٌ مشاريع اللجان تذوبُ حزناً بناتكِ في انتظار العودِ عودي وضمي أحمداً يا ويح قلبي أبوكِ هنا وإخوتك استقلوا هنا الأخواتُ تعولُ في التعازي وزوجكِ يا لقلبي كيف يقوى ؟ أعاهدُ جارتي في بيت شعري وإنْ أبدى إليَّ البدرُ سؤلاً ففائزةٌ من الأشعار أسمى أفائزة الولاء إليكِ منا بقبركِ هل أتتْ أمُ الرزايا فبالكفين قد رفعت أخاها |
قريبةلذاك لذاك تتركنا ويخفي بدرُ عن (نورٍ) نحيبه تغذ السير مسرعة غريبة وشمسُ سمائنا صارت كئيبة وهذا الليلُ ظلمتُه عصيبة بقلبكِ في زواياه الرحيبة بهِ واليوم شاهدنا مغيبه من الدمْعِ المخبئ للمصيبة عليك تئنُ أفئدةٌ عجيبة وأنتِ لها بهمستكِ الطبيبة سندفع من مواجعنا الضريبة نعيمة أم صديقة يا حبيبة ؟ وأنتِ لهنَّ طائعة منيبة ويأخذُ من مشاعرنا نصيبه وهزَّ الدهرُ منتشياً قضيبه فهذا الحيُ أسمعنا وجيبه عليك عليك فائزة النجيبة فأنتِ لمن تولاهم ربيبة وقد أورى بها فقدٌ لهيبه وضميهم بصدرك يا لبيبة أأنت لما تمنينا مجيبة ؟ قطار الحزنِ وافترشوا كثيبه تجرُ عليكِ أذيال المصيبة وأنتِ له بدنياه الحبيبة ولا أحصي مزاياها الرطيبة كتبتَ الشعر فيها ؟ لن أجيبه وتلك قصائدي باتت رتيبة سؤالاً في مواسمنا الغريبة وهل شاهدتِ طلعتها المهيبة ؟ على صدرٍ مخضبة جيوبه | الحبيبة