فكلُّ تُرابِنا صفَّاريْ
اقرأ للكاتب أيضاً
اقرأ أيضاً
لكَ هروَلَتْ جِهَتِيْ علَى قِيثَارِيْ ظَلِّلْ على قلبِي عِمَامتَكَ التي يا شامخًا لاذَتْ نخيلُ قَطيفِهِ ها أنتَ تسمُو كلَّما هُم أوقدُوا وإذا أشاحُوا عَنْ نهارِكَ عينَهمْ وسلكْتَ درْبَ العِشقِ وَعْرًا شَائكًا لم تُحْنِ ظهرَكَ للسِّياطِ ، أَ زَيْنَبٌ صلَّيتَ قبلتُكَ الحسَينُ ، وكربلا رتَّلْتَ عاشُوراءَ وحيًا تَرْجَمَتْ فتنفَّسَتْ فيكَ القطيفُ هواءَها يا شَيخَها اضْرِبْ بالعصَا بحرَ المَدَى قُلْ للقطيفِ علَى جِرَاحِكِ فابسِمي يا مَنْ تدثَّرَ بالوِلايةِ فارْتَدَى تُفشي السَّلامَ /الحُبَّ ، طبعُكَ . لم يَنَلْ وتلُمُّ بالتّقرِيْبِ دُنيَا أُمّةٍ وصدَحْتَ في المَسْرَى :الحوَارُ .. حَضَارةٌ وقرَأْتَ أَوْرَادَ التَّسَامُحِ في المَدَى ورسمتَ في عينيكَ "كُنْ زينًا لنا" قدْ كنتَ بالإخلاصِ تَبذُرُ وِحْدَةً وأَرَى " جَمَالَ الدِّيْنِ " تقبضُ كفُّهُ اِفرِشْ عباءَتَكَ / المُصَلَّى ، هَا أَنَا والخَطُّ إِنْ ذُكِرَتْ فأَنتَ جِهَاتُها عُذْرًا إِلَيكَ أبَا زَكِيٍّ ! ما أَنَا |
أََنا - لو يُحَكَِّمُني الهَوَى - ( صفَّارِي ) هيَ بُردَتِيْ يا سَاكنًا أشْعَارِي بِفِنائهِ ، هلْ أَنتَ حاميْ الجارِ ؟ جمرًا عليكَ ، مشيتَ فوقَ النَّارِ ! تمتدُّ فوقَ مَدَارِكِ الأبصارِ ! مُستَعْذِبًا في لُجَّةِ الإعصارِ قدْ ورَّثَتْكَ كرامةَ الإصرارِ ؟ درسٌ عَصِيٌّ دُونَما الأحْرارِ ؟! آياتِهِ رُؤياكَ بالإيثارِ وتوشَّحَتْ بِخُطَاكَ في إكْبَارِ وازرَعْ ثرَاهَا مُشْتَهَى الأزْهَارِ طَبْعُ الثِّمَارِ تُنالُ بالأحْجَارِ ثَوْبَ السَّمَاءِ وَجَاءَ بالأسَفارِ منكَ التعصُّبُ مِقْوَدَ الأفكارِ مغمُوسةٍ في وَهْنِها والعَارِ وعَلَى بُراقِ الصِّدْقِ نهجُكَ سارِ فِنْجانُكَ الأخْلاقُ كالإِسْحَارِ فوهَبْتَ عِطْرَ الوُدِّ للأغيار في رَمْلِ أُمَّةِ أحمدَ المُختارِ بِعُرَى هُدَاكَ فَجَالَ في الأقطَارِ قَنَتَتْ بذِكْرِكِ قُربَةً أوْتارِي هيَ كُلُّها لولاكَ ليسَتْ دارِيْ ! وَحْدِيْ ! فكُلُّ تُرابِنا صَفَّارِيْ ! |