ملتقى التطوير الاجتماعي بسيهات تقرير ملتقى الطفل الحسيني الأول ليوم السبت من 3 إلى 5 م
تقرير ملتقى الطفل الحسيني الأول ليوم السبت
استقبل ملتقى التطوير الاجتماعي أطفال الحسين بالتحية والسلام والترحاب ، وأمل الغد بنشر الثقافة المحمدية والحسينية لتفعيل ملتقى الطفل الحسيني الأول بتوزيع الأطفال على قسمين جانب للفتيات وآخر للفتيان ، ووزعوا عليهم بطاقات تعليق تحمل أسمائهم لتكون وسام مشاركة حسينية وللتعارف فيما بينهم ..
وابتدئ السيد تقي اليوسف البرنامج بالسلام الولائي (كما أطلق عليه السيد) : السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين ورحمة الله وبركاته ..
ثم أخذ بالقاء لطميات عاشورائية شدتهم وتفاعلوا معها واخذوا بلطم الصدور معه وأضفت جوا عاشورائياً حزيناً ..
تلا ذلك الفقرة الرئيسية الأولى للأستاذ وجدي وبرفقته الموهبة الصغيرة مريان التي ابتدأت بالتعريف عن نفسها أمام الحضور ، وانطلقت بتساؤلات عن أهل البيت عليهم السلام وعن كربلاء طالبة من الصغار المداخلة والمشاركة فتقدم صغيرين من الحضور .
ثم تفضل أ.وجدي فقرته مبتدئا بعد التحية بسؤال الصغار : من هو الحسين"ع" ؟؟
حيث لقي تجاوب الصغار معه وأضاف كل منهم ما لديه من معلومات حول الحسين "ع" ثم قدم الحسين"ع" كرمز للتضحية والوفاء بالنسبة إلى العالم أجمع ثم عرض مقطع من فلم كرتوني عن ناقضي بيعة الحسين"ع" ,ومقتل مسلم بن عقيل سلام الله عليه, بعد الانتهاء من عرض الفيديو قامت مريان بطرح الأسئلة على الصغار من خلال مشاهدتهم للمقطع لقي تجاوب الصغار وتفاعلهم معها, ثم طرح أ.وجدي على الصغار أسئلة لمعرفة مدى غيرتهم على أهلهم وردة فعلهم عند تعرضهم للأذى وكان ذلك تمهيدا لعرض فيديو يجسد مصيبة الأمة بطفله الرضيع "ع" أصغر بطل في كربلاء وبعد ذلك طرح عليهم الأسئلة عن قاتل الرضيع وما إلى ذلك... ولقد أعجب أ.وجدي بالصغار على حسن إصغائهم وتفاعلهم حيث لفتت انتباه الجميع الطفلة رنيم الربعان التي تأثرت بمقتل الرضيع وأجهشت بالبكاء..
كان من بين الحضور طفل بحالة خاصة مذهلة اسمه حسن محمد الرميح عمره خمس سنوات متعدد المواهب من إتقان العربية بإعرابها وإلقاء شعرها كما أن والدته اكتشفت أنه يقرأ وهو بعمر السنتين والنصف بالإضافة إلى أنه يتحدث الإنجليزية وحافظ لجزء عم ، صحيح انه الله حرمه الله من نعمة اكتمال نمو اليدين والرجلين لكن الله عوضه بعقل قدراته تفوق القدرات العادية لدى من يكبره سنا ولكن للأسف لم يلقى نصيبه من التعليم المدرسي أو حتى أدنى اهتمام من المجتمع الذي يحوي شخص بعظمته حيث يتبين لنا أنه لا يوجد معاق إنما يوجد مجتمع يعيق, ألقى الرميح قصيدة (يا حسين, يا حسين, يا حسين) كان يقرؤها بإتقان سبق القصيدة بقراءة دعاء الفرج تلتها ارتفاع صلوات الحاضرين ..
على تلك التلال القاحلة وعلى مسرحها المميز في الملتقى تسلمت إدارة روضة نور الزهراء منصة التقديم بتقسيم الصغار إلى مجموعة الإمام الحسين"ع" الذي يمثل الأولاد وفرقة بطلة كربلاء زينب "ع" التي تمثل الفتيات مما أثار حماس الصغار وتجاوبهم معها في إلقاء اللطميات العزائية الجماعية وبعد ذلك عرفت بالسيدة زينب"ع" في مشهد تمثيلي قامت به كل من(السيدة بتول اليوسف ,وفاطمة المهنا) .. وانتهت الفعاليات في تمام الساعة الخامسة ، ثم ودع الأطفال الكادرات وأخذوا بركة المجلس من إمامهم الحسين عليه أفضل الصلاة والسلام.