تفاحة الخلد
اقرأ للكاتب أيضاً
اقرأ أيضاً
حَظَا عَالَمُ التَّكوين ذَا اليَومَ تَبَدَّت بِأنوارِ البَهاء سُدولُهُ وَمُدَّ بِساطُ العَفو للناسِ رَحمَةً وجائَت وُفُودُ الخَلقِ تَترَى مُحَمَّداً بِتُفَّاحَةِ الخُلدِ التِي ما تَنَزَّلَت فَجَنَّاتُ رُضوانٍ له قَد تَمثَّلت بِها عُجِّلَت جَنَّاتُ عَدنٍ لأحمدٍ وَفَاضَ بِها نَهرُ الإمَامَةِ كوثراً فيا سِرَّ خَلقٍ أَلهَمَ الأرضَ نُورُهُ ويا بَسمَةَ المُختَار تَزهُو بِثَغرِهِ تَبَارَكَ خَلَّاقٌ قَضَى لِعِبَادِهِ فَمَن يَجهَل القَدرَ العَظِيم بِشَخصِكِ |
بِالمُنىوأَرخَى حِجابُ الأُنسِ ما كانَ مِن عَنا وَعَجَّ سِتارُ اللَّيال بِالنُورِ والسَّنا بما فَاضَ مِن رُوحِ الجَلالَةِ والغِنَى تُهَنِّيهِ بِالفِردَوسِ إِذ أُنزِلَت هُنا إِلى الأرضِ إلا بِالدُنُوِّ وَمَن دَنا بِحورَاءَ إِنسٍ صَاغَها اللهُ واعتَنى فصَارَت بِأمرِ اللهِ إِنسَاً تَمَنُنا لِيَروِي ظَمَا الأكوَان هدياً تَحَنُّنَا تَبَاهَى بِهِ لَمَّا استَطَالَ فَأَعلَنَا فَتُملأ مِنهَا العَالَمِينَ إِذَا رَنا بِكِ أَن يَكُونَ الحَقُ للخَلقِ بَيِّنَا فَقَد دَانَهُ رَبُّ العِبَادِ بَِما جَنَا |