كوكب النجاح والتفوق
يسعدنا كما يسرنا جميعآ ونحن على مقربة من أبواب الأمتحانات النهائية للعام الدراسي الحالي ، أن نتوجه بالدعاء للمولى عز وجل ، أن يوفق أبنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات بجميع المراحل الدراسية بالتوفيق والنجاح ، وأن يخلف عليهم تعبهم وجهدهم وأن يكون التميز والتفوق هو حليفهم .
وليعلم الجميع وفقهم الله ، بأن كل واحد منهم لديه طاقة وشعلة ، ومتى حرص أن يظهرها بوجهها الصحيح ، حينها تكون هذه الطاقة القوية وهذه الشعلة الهائلة ، دافعآ نحو التقدم والأنجاز الكبير وتحقيق النجاح والتفوق المنشوذ أنشاء الله .
أعزائي : ومن أجل أن نصل لما نحب ونريد ، علينا جميعآ أن نحدد الهدف الصحيح وأن ننمي لدينا ، الأرادة القوية والرغبة الشديدة والثقة بالنفس ، وهي من العوامل الإيجابية والمؤثرة التي تدفعنا الى تحقيق ما نصبوا اليه من النجاح والتفوق الباهر .
فالتوكل على الله قبل كل شيء ، والدوام على الصلاة وقراءة ما تيسر من القرأن الكريم والدعاء ، يمنح المرء التركيز والأنتباه السليم ، ويبعده عن كل المشاكل والتشتت والملل والقلق بعون الله .
وأن المثابرة الجادة والعزيمة والتصميم على النجاح ، وكذلك وضع الخطط الجيدة بأستخدام الأساليب والطرق العلمية والتقنية الحديثة ، والمذاكرة السليمة بأنتظام ، وبترتيب برنامجآ لمراجعة المواد طبقآ لقربها الزمني من الأمتحانات ، وبتحديد فترات للراحة وممارسة بعض الهوايات المفضلة للترويح عن النفس ، والتحلي بالصبر والثبات مع أخد القسط الكافي من النوم والراحة الجسدية والفكرية ، والأبتعاد عن العادات المعوقة ، مثل الشعور بالخوف وتناول المنبهات كالقهوة والشاي بكثرة ، فأن من شأن هذا الأندماج الروحي ، والتخلص من تلك العادات أن تجعل لك فرصة أن تحتفظ بحالة من الأستقرار والهدوء والروح المعنوية العالية .
أعزائي : على الجميع ، فردآ فردآ ، أن يتذكر دائمآ ، بأن يخطو للأمام بدلآ من التقهقر للوراء ، وأن يجعل النجاح والتفوق في كل الأحوال هو هدفه وأمنيته وأن يكونوا من الأولويات والأمور المهمة والقيمة في حياته ، من أجل الحصول على التميز والأبداع وصولآ الى أعلى الدرجات وتحقيق المراكز الأولى والمحترمة في المجتمع بأذن الله .
أطيب تمنياتنا لأبنائنا وبناتنا بالتوفيق والنجاح وبالتفوق العلمي والعملي العالي .
" وألف مبروك مقدمآ "