هل انت متأهب للخطر او للكارثة
استثار حفظيتي برنامج ( المجهزون لليوم الاسود ) الذي يعرض بشكل حلقات منفصله تحمل نفس الفكرة في قناة ناشونال جيوغرافيك ابوظبي ..
فهو يتكلم عن المدنيين الذين يخشون خطر الكوارث وكيفية الاستعداد للكارثة بالمعدات والاحتياطات..
كأحدهم يخاف على زوجته وابناءه من خطر ذوبان الثلوج او انزلاق الثلوج في القطب الشمالي ومما قد يؤدي الى هدم المنازل وموت الناس فكان استعداده ان بنى له مقر تحت الارض بأمكانه العيش فيه مدة ٩٠ يوما بدون الخروج الى الخارج ..
وبنى له في داخل جبل مثل الكهف المؤصد الذي يكفي للعيش داخله هو وزوجته وابنائه وقام بعمل عربة خشبية مثل العربة التي يجرها الحصان تزن ٤٥ كيلو وبأمكانه وضع بها ضعف وزنه بالتوزيع المناسب وجره لمسافات ليحمل بها ابناءه واغراضه الكبيرة حيث عند انعدام الطاقة وقلة الحيلة لم يتمكن من استعمال السيارة والجميل ان العربة تستطيع ان تطفو فوق المياه اي يمكنه ان يعبر النهر والبحيرة ويمشي على السطح المستوي والسطح المتعرج ..
واخر امريكي الجنسية قام بتجهيز نفسه وعائلته اذا تدهور الاقتصاد في امريكا واصبح الناس في شح للموارد وساد الفقر والجوع وكثرت السرقات فكيف سينجوا من الفقر والسرقة؟؟؟
فقام بعمل تخزين للطعام المجفف و المعلب مايكفيه مدة من الزمن وعمل الاحتياطات للحماية وحمل الاسلحة وكيفية طلق النار والدفاع عن نفسه وممتلكاته ..
ربما كان الامر مختلف عما نفكر به لم يخطر ببال احدنا كيف سنواجهه الاخطار الحتمية التي ستحدث لنا !!!!!! مثل جفاف وشح المياة العذبة في واحة الـقطيف بعد ان كانت من اجمل الواحات الغنيه بالعيون والمياة الجوفيه .. ؟!
هل فكر احدنا بالخطر المحتمل في قطيفنا الخضراء حينما يصل تخطيط الاراضي السكنية في مناطق النخيل والمزارع وتحول الريف الجميل والخضرة الجميله الموجودة في القطيف الرائعه الى مناطق عمران يقل منها الاكسجين وتكثر الادخنه بسبب زيادة المركبات .... هل فكر احدنا بثمن الخضرة والاغذية التي سنستوردها من الخارج لشح وجودها ..!؟
هل استعدينا للخطر ؟! هل استعدينا لإمام زماننا حينما يظهر ؟! هل قام احدنا بتجهيز الراية التي سيحملها ليحارب مع قائده المنتظر ؟!
هل استعد احدنا بتعلم العلم الذي يحتاجه الامام حينما يظهر ليكون عوناً له ..
هل جهزت المساجد المنابر لأستقباله هل المساجد والحسينيات تتستطيع تجمع الموالين للامام حينما يظهر ويلقي خطبته وارشاداته ؟!
هل يوجد احد بيننا جهز عدة الحرب معه ؟!
هل كان احدنا في شوق للخروج مع الامام للجهاد بين يديه!
من هنا يعمل جاهداً للنصرة !
من هنا يدرس ويتعلم ويتأهب !
من هنا ينقذ ويسعف !
من هنا يحارب ويحمل الرايه ويصرخ بأعلى صوته يالثارات الحسين !
من هنا المشتاق لطلعته !
من هنا ينادي ويناجي الامام ويتمنى منه نظرة رحيمه !