أرجوحة القدر
اقرأ للكاتب أيضاً
اقرأ أيضاً
تأرجحت أنشودة الألمْ فبين شوقٍ يستحثني وبين إحباطات آيِبٍ تأرجحت كي تلمس السما يهتزُّ كالبندول حبلها ذاك حبالٌ حِيْكَ من منى لكنّما الأقدار تنحني تلهو بنا الأقدار غيلةً والحزن في الأرجاء يلتظي ذاك الهوى كالريح يحتمي أرجوحة تشتد حينما يبين أفْقٌ حين تعتلي أرجوحة الحزن أ إنّها أم أنها أصداء نائحٍ أَ إنها هزّات سبحةٍ أ إنها ارتباكة القضا هل أنّها استجابة الدعا أ إنها الحزن إذا انقضى أرجوحةٌ أم قوس غادرٍ شجاعةٌ تجتاح في المدى هل أنها ارتفاعة البنا عاصفةٌ تجتثُّ وردةً أ إنها تغنُّجُ الندى أرجوحة الحزن أ إنها |
على حبال الشوق وصلاً لأرقى دوحة القممْ تدنو إليّ لحظةَ السّأَمْ أو تقبض العطاء والنِّعَمْ والعمر يمضي دونما غِنَمْ يطيله العمر مع الهِمَمْ لينثني الإقدام بالوجَمْ كالرمل بين الموج في الظُّلَمْ وفي المدى السَّرابُ ينتقِمْ ويستفِزُّ أعذب النَّغَمْ تفري الرحا عظماً إذا التأَمْ فيبتدي العمر إذا ختمْ أنفاس عاشقٍ به سقَمْ؟ أم أنها الناي إذا أَلِمْ؟ أم نفحةٌ "ترفرفُ العلم"؟ أم أنّها تلويحة العدَمْ؟ أم أنها تثاؤبُ الوَهَمْ؟ أم أنها الحزن إذا احتَدَمْ؟ أم أنها اليأسُ إذا ابتسَمْ؟ أم رجفةٌ من زلّت القدَمْ؟ أو أنها الأطلال في إرَمْ؟ أم وردةٌ تداعب النَّسَمْ؟ أم أنها تمايلٌ لِدَمْ؟ ترددٌ ما بين لا، ولم؟ | والندمْ