بنفسي خُطًى
اقرأ للكاتب أيضاً
اقرأ أيضاً
بنفسي خطًى فوق الثرى الآن تسيرُ وشوقُ الله حباً يقودها تسيرُ وصحراءُ الحجاز تحيطها تسير على وجه الزمان ولم يقل أُقِلَّت بذاك الركب لله أنفسٌ تسيرُ بركبٍ ما على الأرض مثلهم بخيرِ بني الإنسان قد زاح موكبٌ ويِخبرُ أن الترب إن طال عزمهُ فَشقَّ إلى أرض الخلود طريقهُ أحاطوا بسرِ الخلد حين أحاطهم سكارى بكأسِ الود كانوا كأنهم بَنَوا فوق أرض الطف للعرشِ مِصعداً سلامُ على ذاك الركاب ومن به |
تطبعُمن البيتِ للجنات تدنو عطاشى يرون الموت للريِّ منبعُ ومن خلفها تقفو المنايا وتتبعُ أهلا كففتي وطأها ليس يُمنعُ تعيش لتفنى في رضا الله تطمعُ وليس لهم غير الركاب مجمعُ يُحكمُ ميزان الخلاصِ و يُسمِعُ غدا فوق دُرِ الأرض أنقى وأنصعُ ولم يلتفت إن ثمَّ قتلٌ ومصرعُ وطبل المنايا دونهم كان يُقرعُ فلم يدركوا خوفاً وماتوا ولم يعوا وصرحاً به لله يُفضى ويَرفَعُ ومن دونه بين الخميسين يُصرَعُ | وتُرفعُ