نارٌ تضيء لنا الطريق
اقرأ للكاتب أيضاً
اقرأ أيضاً
نارٌ تُضيء لنا الطريق وتظل موقدةً على طولِ المدى آياتُ مجدك ضاق عنها كونُنَا ويسلمُ التاريخُ أنك آيةٌ يا مُفجعاً كل الوجود بِقتله فكأن مَن تحت السنابِكِ حيدرُ وكأن أضلاعاً تهشم عظمُها والسهمُ لما مزَّق الصدرَ الذي فعلى على كل المصائب يومُهُ نارٌ بقلب المؤمنين زفيرُها فَيَخِف في لقياك كل موحدٍ مذ يوم مَولِدك العظيم بكربلا بابٌ لغفران الذنوب ولم تَزل يا واعظاً للعالمين ورأسُهُ فقُتِلت في يومِ الطفوف ولم تَمُت يفنى الوجود وكل ذا روحٍ بهِ |
وتُرفِدُوتدير كوناً بالضياء تهدي التِياه الضائعين وتُرشِدُ يجثو لسؤددك الزمان ويسجُدُ ولكل أسيادِ الشهادةِ سيدُ لا مِثل يومك بالخليقَةِ مشهدُ وكأنهُ فوق السنان مُحمدُ كانت لفاطمةٍ وضِلعُك يشهَدُ كبدٌ بِِه للمجتبى تتبدَّدُ وكأنه للفاجعات مُحشِّدُ في كل عام من لظاك تُجدَّدُ يرجو اللحاق بمن بقربِكَ أُسعِدُوا لازلتَ في أُفِق المكارمِ تَصعَدُ تُعطي وبابُك مُشرعٌ لا يوصَدُ فوق السِّنان مُرتلاً أن يهتَدوا فبكل عام بالمحرم مَولِدُ تبقى لِوحدِك يا حسينُ مُخلدُ | وتَرصِدُ