سبحان من أسرى بها
اقرأ للكاتب أيضاً
اقرأ أيضاً
من شرق عشقك ياحسين طارت بأجنحة الهيام لكربلا كانت (تقى) مثلَ التقى، إشراقُها عرفتك حقاً فاختصرتَ طريقها عرجت إليك شهيدةً محفوفةً سبحان من أسرى بها من مكةٍ قال اهبطي أهلاً فطارت للسما فأتتك كالطفل الرضيعِ ذبيحةً صك الشهادة بالدماء مسطرٌ |
لغربهِرفت إليك فراشةٌ تتسربل الشوق اللهيب عباءةْ شاع الوجود وإن رموا إطفاءه أرشدتها درب السما وسناءهْ بالأنبياء، بُراقها إغفاءةْ للطفِ، سربلها الحسين رداءه ملَكاً طوى ألف الخلود وياءه وكما رقية رقةً وبراءةْ و (تقى) بآخر سطره إمضاءةْ | وضّاءهْ