ثقافة الدمام ثلاثة شعراء شباب يحيون أمسية شعرية بثقة الكبار
"أمسية شعرية، ستكون علامة فارقة في الحركة الشعرية السعودية، شعراء شباب في تجربتهم الاولى، يبدعون بما يتجاوز الكبار، أمسية لن ينسوها"، هكذا علّق أحد الشعراء على الأمسية الشعرية التي نظمها المنتدى الثقافي للشعراء "احمد القطان، عبدالله المحسن، مهدي المطوع" في فرع جمعية الثقافة والفنون بالدمام، وأدارها الشاعر زكي الصدير، مساء أمس الأثنين.
استهلت الأمسية الشعرية بنغمات موسيقية من مشرف لجنة الموسيقية الفنان سلمان جهام، لتبدا الأمسية بالشعر مع الشاعر احمد القطان، قرأ العديد من القصائد "بدون عناوين" منها :
سنهبط
أرخي الذكريات
وطيّري رسوماتنا
هذا الجدار، سيطفؤ
وقرأ أيضا :
لقد عميت كفي
وشابت قصيدتي
ومازالت
تشربني خطاي
وتظما
وقرأ الشاعر عبدالله المحسن عدة قصائد منها"الموؤود، سيرة الحجيم، وقرأ :
أغرقني الطوفان الذي لم أنجو منه
لأني كنت وحيدا
وكجميع الصغار أردت أن تكون النار بردا علي
لكنها أحرقتني
الآن
بعد سبعة عشر عاما فقط
أشعر أنني عبرت الكثير من السنين
وقرأ مهدي المطوع قصائد" بين الرئتين، هذه التعرجات من أين؟، يشبه جريمة التي منها:
عادة يكون الرأس دفترا تفتحه الحرارة رقيق هو وجاف
تضيئه اللافتات فيشبه جريمة بلا طباشير
ودائما كالذي لايعرف أين يضع العلامات والفواصل والنقط
وفي خجل دائم.
وتوالت ثلاث جولات شعرية بين الشعراء تخللها نغمات عزف الفنان سلمان جهام ، ويعلن الشاعر زكي الصدير تكريم الشعراء الشباب من شعراء معروفين، فكرم الشاعر عبدالله السفر الشاعر أحمد القطان، والشاعر عبدالوهاب أبو زيد يكرم الشاعر عبدالله المحسن، والشاهر محمد خضر يكرم الشاعر مهدي المطوع.