الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
الميرزا جواد التبريزي
أمجد علي المحسن - 20/10/2009م
|
يا ابنَ أهلِ الكساءِ ، يا الطّائرَ المبرُوكَ ، يا شيخُ عُد لأهل كِسَائِك ! إيه ميرزا ، مَن المُعزَّى ؟ ، لقدْ أخلَيتَ في الأرضِ جنَّةً وأرائك أيُّها الدّامعُ الفريدُ على الزّهراءِ ، سلِّم .. سلِّم على زهرائك ... |
رموز البقيع
منصور الجشي - شبكة أم الحمام - 19/10/2009م
|
"رموز البقيع" قف بأعتاب طيبة بالبقيع ثم سلم على الملاذ الرفيع آل بيت النبي بل مهبط الوحي وسر الوجود مأوى الصريع وتذكر حوادث الدهر لما لملمت حقدها بفعل فضيع فتوالى الطغاة كرها وبغيا في الولاة الهداة شر الصنيع كابد الآل من ... |
رؤى
حسن عبد الله آل غزوي - شبكة أم الحمام - 16/10/2009م
|
هرول بعيداً تلفت يمنة ويسرة كأنه يخشى سطوة الغادرين أنهكه السير سقط مغشياً عليه وحين أفاق عقد العزم على التصدي لكل الصعاب والوقوف بصلابة في وجهها تسللت الحيرة إلى صدره هل يستهل خطواته بأقرب الناس إلى قلبه؟ أكثر ما يأمل تحاشيه التفسير الخاطىء من قبلهم روحه النقية لا تطيق جراحات جديدة حسبها ماعانت من ... |
غدا الملتقى
لقمان عبدالله - شبكة أم الحمام - 15/10/2009م
|
*غدا الملتقى إنها عادة تلك المرأة العجوز أن تجوب المشفى مذ ذهب ابنها الوحيد للحرب قسراً ، لتستقرئ عن ابنها بين الجرحى والقتلى علّها تجده ، تقلّب هذا و ذاك ، أحدهم محترق وجهه و الآخر مقطّع اليد و الرجلين ، ... |
لنا شرف المودة
سعيد معتوق الشبيب - شبكة أم الحمام - 13/10/2009م
|
لنا شرف المودة في القرابة وتبجيلُ العديد من الصحابة وذا إبليس من فرط اشتهاءٍ أسالَ لما يرى حسداً لعابه تُخاصمُنا النفوسُ وتبتلينا ويقذفُ من ترصدنا شهابه على مرأى من الزمن المعادي أشدنا للولا السامي قبابه وأنزلنا من المزن ابتهاجاً رؤًى أنهتْ من الوادي يبابه وشاحُ العز ما يُلقى علينا فأورثنا الكرامة ... |
نصوص قصيرة
سلامة جعفر - 12/10/2009م
|
نرد ما قد تبقّى لا يصاغُ بلهجةٍ تجري على طرف اللسان كما الحكايات القديمة ما قد تبقّى فوق طاولة الحياة نردٌ لي في ضمير النرد عهد أن يضيّع وجهتي و إذا تصادفنا بيومٍ أن نعاقر نخب خيبتنا سوياً ثم نلعن بعضنا ... |
توسل بالإمام الجواد عليه السلام
منصور الجشي - شبكة أم الحمام - 08/10/2009م
|
توسل بالإمام الجواد عليه السلام سألتك يامفرج كل كرب بمن سميته باب المراد ومن هو قبلة للناس طرا تؤم دروبها عند الجواد ومن هو تاسع الأطهارحقا وحجة بارئ السبع الشداد غدا منذ الطفولة وهو نجم منارا للعلوم على العباد فلا المأمون أعجزه بقول ولايحى ... |
الإنـعـكـاس
زكية العبكري - شبكة أم الحمام - 06/10/2009م
|
أمسكها بكلتا يديه وأحتضنها بذراعيه أحس معها بالأمان وهرولا مسرعًا إلى غرفته الخاصة وأغلق الباب بإحكام. نظر إليها والسعادة تغمر كل أجزاء جسمه تبسمه وتقهقه في داخل نفسه حتى لا يسمع أحد صوته ويقطع عليه لحظاته المفرحة. ما أجملها!! ما أبدع صانعها ... |
أسى البقيع
الدكتور عبدالعزيز علي آل حرز - 30/09/2009م
|
ضاعَ المدَى ، وجِهاتيْ فيَّ تختنقُ يَفوحُ منها الرَّدى نوَّارُه عَبَقُ كأنَّ نافلةَ الآلامِ تسْجُدُ لي وقِبلةُ الجرحِ هذا قلبي المَزِقُ أنَا وطَفُّ عَذابيْ رِحْلةٌ كُتِبَتْ عليَّ ، يا أيّنا للموتِ يستَرِقُ إنْ يهشموا ما تبقَّى من عظَاميَ لنْ يُمحُوا المودّةَ من قلبي ولو حرقُوا يا هادِميْ قبّةٍ ... |
بـكاء القصائد
سعيد معتوق الشبيب - شبكة أم الحمام - 26/09/2009م
|
تبكي القصائدُ لما جئتُ أرثيهِ لأنها اليوم بعضٌ من معانيه قلبتها لم أجد بيتاً يليق به جلُ القوافي تروت من سواقيهِ جمالُ يوسف أعطى الحرف رونقه فكيف لي من ضياء الحرف أهديهِ في حلكةٍ من ظلام الفقد غاشيةٍ قد غيبتهُ ليحيا في قوافيهِ جراحه نزفتْ شعراً على كفنٍ دمُ ... |
حين يرحل يوسف
موسى جعفر الرضوان - شبكة أم الحمام - 25/09/2009م
|
* مهداة للفقيد الراحل خادم أهل البيت (ع) الشاب يوسف الذي وافاته المنية في ثالث أيام عيد الفطر 1430هـ (1) للتو خرج من أعشاش ملائكته لمعايدة أحبابه ، مختزناً الفرح بحجم الضوء في تقاسيم وجهه . الليل المتشح بالسواد بالكاد يفتح ... |
قداسة الأبرار
حسن عبد الله آل غزوي - شبكة أم الحمام - 18/09/2009م
|
بللت دموعه صفحة وجهه، تنبه من غيبوبته، أدرك أنه وجد ضالته التي كانت في متناول يده وشاء لها النأي عنه. أراد مسح تلك القطرات، فنهره ذاك العجوز : ــ هي إمارة صدق مع ذاتك المضطربة فلم ترغب في إخفائها؟ فيأتي الصوت حزيناً منكسراً ـ ... |
شهادةُ عليّ
أمجد علي المحسن - شبكة أم الحمام - 10/09/2009م
|
«عن نوف البكالِيّ ، قالَ : رأيتُ أميرَ المؤمنِيـن علِيَّاً ذات ليلةٍ ، وقد خرَج مِن فراشِه ، فنظَرَ في النّجوم ، فقالَ لِي : يا نَوف ، أراقِدٌ أنتَ أم رامِق ؟ ، فقلتُ : بل رامِق ، قالَ ... |
ثلاث صور
حسين منصور الحرز - 05/09/2009م
|
أنا من أنا أنا أنت مسجونٌ بقضبانِ الأنا أنا أنت مكسور القناةِ مقننا الذئب عاث بأرضنا والأسدُ ما عادت هنا أنا من أنا شعبٌ تضيعه الأنا وبضاعةُ الأعداءِ تُشرى بيننا لكننا جهلاً نقاطعُ بعضنا والكون مجروح الشفاهِ مكممٌ ما عاد صبحهُ باسماً ما عاد ليلُ العاشقين ترنما سطر فأنكَ واحدٌ عشق الشموخ ... |
رتابة و احتشام - قصة قصيرة
لقمان عبدالله - شبكة أم الحمام - 05/09/2009م
|
في لحظة سهو منه في الشارع أصطدم بإمرأتين كبيرتين في السن و هما يتبادلان الحديث ما بينهما ، أعجب بمسير المرأتين في احتشام و رتابة فحدث نفسه متمنياً أن يكنّ مثالاً يحتذى به لبنات اليوم اللاتي في نظره أكثر ... |
سبع رُطَبَات رمضانيّة
أمجد علي المحسن - 05/09/2009م
|
سبع رُطَبَات رمضانيّة رمَضَان / شَهرُ .. زَادٍ ، حيثُ يغْزُو النَّحلُ كُرَّاسِي ، ولَو حُكِّمْتُ في التَّاجِ لأعْطيتُ لهَذَا الرمضَانِ .. الصَّولَجَانْ ! إنَّهُ شَهْرٌ مِن التَّمْرِ ، منَ الماءِ ، مِنَ القُرآنِ ، مِنْ فَجْرٍ حَنُونٍ فَارِغٍ إلا مِنَ اللهِ ، وَمِمَّا ... |
بين ردهات صومعته
حسن عبد الله آل غزوي - شبكة أم الحمام - 04/09/2009م
|
سيارته الفارهة تقترب من قصره الكبير.سائقه الأنيق فاتحاً له الباب ـ تفضل سيدي يقابله بإبتسامة هادئة.وقبل أن يتجه إلى الداخل يبصر ابنته الصغيرة تمرح في الحديقة. يدنو منها .. يلاعبها..يمضي معها وقتاً جميلاً. ومن ثم ييمم شطر مكتبه وقبيل وصوله إليه تستفسر منه ... |
منسيون
لقمان عبدالله - 12/08/2009م
|
جالت نظرات ذلك الشاب التعس بين مشاهدة ذلك الطير و ذاك ، متذكراً أياماً كان طعم الحياة فيها حلو المذاق و شيء ملكه أمراً مسلماً به ، حتى أتى ذلك اليوم المشئوم و الملعون ، أغمض عبدالله عينيه متذكراً و ... |
على أعتابكم ملح وريحان
موسى جعفر الرضوان - شبكة أم الحمام - 12/08/2009م
|
للآهة الساكنة في قلب الغمر الوطن ولوشوشات الحرف الهامس "نشيد ونشيج" نزرع بيارقنا على شطآن الروح لنُعمد هذه الآهة الممتدة في تضاريس القلب اللامتناهية شاخصاً يحكي بوحاً ... على أعتابكم ملح وريحان أما الملح فنجمع به ود عشرتنا ونصطفي به ... |
عندما استضافَ عبدالغني السنان، العابرَ على قبره
أمجد علي المحسن - 02/08/2009م
|
حكايَتُـهُ العِطْـرُ، انْكَتِـبْ أيُّـهـا العِـطْـرُ... نِـكـايَـةَ شِـعــرِي بالبَخيـلـيـنَ يـــا دَهْـــرُ! قطـيـفـيٌّ احـلَـولَـتْ بِـــهِ سـيــرَةُ الـقَـنَــا، سُـعُـوديٌّ اسـتـذْرَى بِــهِ الـبِــرُّ والـكِـبـرُ! دسـيـسَـةُ ظـــلٍّ درَّبَـتْــهُ عـلــى الــنَّــدَى، كمـا انتشَـرَتْ فــي الــلازَوردِ يــدٌ بَـحـرُ! |