الحوادث الخطيرة والمميتة في بر المطار
إن خطورة التجمع في بر المطار بهدف قيادة المركبات باتباع التفحيط والعنف، من خلال الانطلاق على الكثبان الرملية كالتي تشمل الطرق الوعرة والتلة الرملية العالية تسبب حوادث خطيرة بشكل مفاجئ نتيجة فقدان السيطرة على المركبة، وبالتالي تحدث حالات الانقلاب والكسور الجسدية والإصابات البالغة التي ترتبط بعملية البتر في الساقين والذراعين التي تعود إلى تلف الأنسجة والأوعية الدموية.
وإن الذي يؤدي إلى حالة الاحتراق للمركبة هو ارتفاع درجة حرارة المحرك بشكل مفاجئ، مما يؤدي ذلك لحالة اشتعال النيران بالمركبة بسبب كثرة الجهد وانسداد فلتر الهواء وزيادة الاحتكاك ينتج عنه المشاكل وحالة التلف في حلقات المكابس.
السبب الرئيسي لحدوث الحوادث الشنيعة في منطقة بر المطار هو التقليد الأعمى بالنسبة إلى مشاهدة من يلجأون للاستعراض والتحدي والمناورات الخطيرة على المناطق المرتفعة، وبالتالي تسعى عينة من الشباب لقيادة السيارات أو الدراجات النارية وذلك بغرض تقليد العينة المتهورة وبعد ذلك يقعون في حادث يسبب حالة الوفاة.
من آثار الجهد الزائد على المركبة والانطلاق على الكثبان الرملية والطرق الوعرة هي زيادة الخسائر المالية في مجال الصيانات، وشراء القطع بسبب تواجد حالة التلف، والانفجار بالإطارات، والمشاكل في نظام التبريد وحلقات المكابس، وغيرها من قطع أخرى ستكون مبنية على حالة الخراب بعد مرور فترة من الزمن والأيام بسبب كثرة الإستخدام الزائد.
ومن هذه النقطة يأتي دور المجتمع والأهالي وأولياء الأمور في تحذير الأبناء من السهر في منتصف الليل والميل إلى هذه التجمعات المميتة والمضرة لهم خاصة في عطلة نهاية الأسبوع في يوم الخميس والجمعة المليئ بالمشاكل الشبابية، وخصوصا أن هذه المنطقة المزدحمة يوجد فيها فئة محددة من الشخصيات المتهورة والطائشة التي تعمل على تركيب مضخم الصوت، ولأن هذه الفئة تشجع الشباب على التحدي والتقليد الأعمى وممارسة الحركات البهلوانية الخطيرة.
ما أكثر فئة الشباب والصغار بالعمر الذين يتعرضون لمختلف الحوادث الخطيرة التي حصلت في السنوات السابقة وستحصل في المستقبل إذا استمرت هذه التجمعات غير النافعة، وهذه الأحداث الحزينة تحصل بسبب الصحبة السيئة وتضييع الوقت فيما لا ينفع يجعل الإنسان يتفاجئ في نهاية المطاف بمصيبة مميتة ومؤلمة.






