عائلة المرهون تُكرم 50 متفوقاً ومتميزاً في لقائها السنوي بدار المصطفى

شبكة أم الحمام فائق المرهون - تصوير: مجتبى المرهون - عزيز طلال المرهون - حسين علي أحمد المرهون

نظّم مجلس عائلة المرهون مساء الجمعة 25 ربيع الثاني 1447 هـ ، جلسته السنوية في دار المصطفى بأم الحمام، في لقاء بهيج جمع أفراد العائلة وأصهارهم وذويهم، وسط أجواء من الألفة والمودة وحضور واسع جسّد عمق الترابط العائلي.

وجاءت الجلسة استمرارًا للتقليد السنوي الذي يحرص عليه مجلس العائلة لتعزيز صلة الرحم وتقوية أواصر المحبة بين أفرادها، حيث استُقبل الحضور بعد صلاة الجمعة بتنظيم مميز، وشملت الفعالية تسجيل الأسماء للمشاركة في جوائز السحب الختامية وتخصيص مقاعد خاصة للمكرّمين من المتفوقين والمتفوقات.

افتتح الحفل عريف المناسبة الشاب خالد عقيل إبراهيم المرهون بكلمة ترحيبية قدّم خلالها فقرات الحفل، تلتها تلاوة عطرة من كتاب الله الكريم بصوت البرعم أحمد نوري سلمان المرهون، ثم ألقى عضو مجلس العائلة الأستاذ إلى راشد مهدي راشد المرهون كلمة استعرض فيها إنجازات المجلس خلال العام المنصرم، ومشاريعه المستقبلية، داعيًا أبناء العائلة إلى المشاركة في لجان المجلس المختلفة.

وتضمّن الحفل كلمة تربوية للأستاذ فيصل سلمان المرهون تناول فيها قيم التعاون والتكاتف وأثرها في تماسك الأسرة والمجتمع، أعقبتها فقرة «ذكرى شخصية من العائلة» التي خُصصت هذا العام لاستذكار سيرة الخطيب الحسيني الراحل الشيخ الملا راضي علي المرهون، حيث قدّم حفيده الأستاذ مراد عبدالجليل المرهون كلمة مؤثرة تناولت مسيرة الراحل وجهوده العلمية والخطابية.

كما شارك سماحة الشيخ مصطفى بن الشيخ عبدالحميد المرهون بكلمة حثّ فيها على استمرار وحدة العائلة وتلاحمها في مختلف المناسبات، مثنيًا على التنظيم والحضور المتميز لهذا العام.

وتخلّل اللقاء تكريم المتفوقين والمتفوقات والمتميزين من أبناء العائلة وبناتها، إلى جانب تكريم عدد من المتعاونات في أنشطة المجلس المختلفة، وسط أجواء من الفخر والبهجة.

اختتم اللقاء بفقرة المقترحات والاستفسارات، تلتها مأدبة غداء جماعية، ثم جوائز السحب الختامية التي أضفت مزيدًا من الفرح على الحضور.