”نافذ إكرام“: تحول رقمي لخدمات إكرام الموتى بالمنطقة الشرقية
عقدت أمانة المنطقة الشرقية، اليوم الاثنين، اجتماعاً استراتيجياً موسعاً بالتعاون مع ممثلين عن وزارتي الداخلية والصحة، بهدف مناقشة تفعيل المشروع الرقمي الجديد ”نافذ إكرام“.
يمثل المشروع تحولاً جذرياً في منظومة خدمات إكرام الموتى، حيث يسعى لحوكمة إجراءات نقل الوفيات والربط الإلكتروني بين الجهات الأمنية والصحية والبلدية، متوافقاً مع مستهدفات التحول الرقمي لرؤية 2030.
ويرتكز ”نافذ إكرام“ على تأسيس بوابة إلكترونية موحدة تلغي التعاملات الورقية وتسمح لذوي المتوفين بالوصول الفوري للمعلومات وإتمام عمليات الاستعلام والأرشفة بمرونة عالية تراعي ظروفهم الإنسانية. ووصف وكيل الأمين للخدمات، محمود الرتوعي، المشروع بأنه نقلة نوعية تهدف لتعزيز الكفاءة التشغيلية وتسريع الإجراءات.
ويدخل النظام حيز التنفيذ بمميزات متقدمة تشمل خدمة الاستعلام اللحظي عن بيانات المتوفى، وتحديد الموقع الجغرافي الدقيق للقبر عبر تقنية GPS لتسهيل وصول الزوار، بالإضافة إلى إرسال رسائل نصية فورية لذوي المتوفى تتضمن كافة تفاصيل ومواعيد الدفن.
وتأتي هذه الخطوة لتقديم نموذج حكومي متطور يوازن بين الكفاءة التقنية والبعد الإنساني، مساهماً في تخفيف العبء عن المواطنين في أصعب لحظاتهم.






