آل درويش يترجل عن صهوة الإدارة والتعليم
«لكل بداية نهاية، وأحاسيس ومشاعر يعجز اللسان أن يصفها أو يتحدث بها، أخوة أعزاء كرام» كان هذا هو بداية الحديث الإعلامي الأخير للأستاذ القدير علي مدن آل درويش وكيل المدرسة الأول الذي وجهه مساء الثلاثاء 6 ذو القعدة 1445 في استراحة الزراع العامرة بالجش حيث جرى حفل تكريمه الوداعي في دنيا الإدارة والتعليم بعد أن قضى فيها أكثر من 32 عاما.
بدأ الحفل بكلمة للأستاذ محمد علي الرضوان مدير المدرسة الذي أشاد بمناقبية وكيله الأول أبو حسن وخلقه وتفانيه وإخلاصه في عمله، مبديا تأثره لفراقه القريب في مجال العمل، لكن بتأكيد بقاءه في القلوب والنفوس أخا عزيزا وزميلا كبيرا.
ثم تحدث الأستاذ آل درويش نفسه مبديا شكره الوافر والعظيم لزملاءه وأخوته على مشاعرهم الكبيرة والسامية، مؤكدا أن كل اختلاف إن كان قد حصل في وجهات النظر مع أحد في مجال الإدارة والعمل، فهي لن تغير معادلة المودة والأخوة الراسخة.
داعيا للجميع بالتوفيق والتألق وطالبا من جميع طاقم ابن بطوطة وطلبتها وأهاليهم الدعوات الصادقة بالصحة والعافية في حياته الهادئة القادمة.
أعقبه حفل غذاء على شرفه حضره طاقم التعليم العام والخاص.
وقسم الإعلام بالمدرسة ينتهز هذه الفرصة الجميلة لتقديم عظيم الأمنيات العذبة والشكر الجزيل على تعاون ودعم الأستاذ أبو حسن آل درويش لها طيلة ثمانية أعوام قضاها وكيلا أول بجدارة في رحاب مدرسة ابن بطوطة العريقة التي دائما تحتضن رجالا أكفاء في سماء التعليم والإدارة.