حين تغافل أبناؤها عن رعايتها
اقرأ للكاتب أيضاً
اقرأ أيضاً
حين تغافل أبناؤها عن رعايتها اغتالتها يدُ المخربين
فكانت كـ موؤدةٍ حان موعد وأدها بعد أن أعطت الكثير و الكثير من خيراتها و بعد أن أثمرت و أظلت و ساهمت في جمال بعض الأماكن و حين سئموا منها و غفت عين الرقيب قتلوها قطعاً بكلِ دمٍ بارد.
فمتى يستيقظ المسؤلون من سباتهم و يحيطوا نخيلاتنا بإيدي الحماية ! .
و تنازعتم على كرسيّ الرئاسة كتنازع أخوة يوسف على قلبِ أبيهم و كما تلوثت أيدي أبناء يعقوب بجرمهم في يوسف كذلك أنتم مدانون بتقصيركم في حق من أنتم مسؤولون تجاههم .
ما إن تعتلوا تلك الكراسي إلا و تكونوا كعروسٍ متزينة بأحلى زينة لتعجب الحضور و نكون نحن كبعض المعازيم في ذلك العرس لكننا نخرج من حفلكم فارغي الأيدي و البطون فقد جهزتم لحفلكم بأكمله و نسيتم المواطن .