«العطاء» تسعى للخروج بمتطوّعاتها إلى المنصة الوطنية للتطوّع

شبكة أم الحمام قسم العلاقات العامة والإعلام - جمعية العطاء

لا تنفك جمعية العطاء النسائية الخيرية بالقطيف تواصل الاهتمام بمسألة التطوّع وتنسيق المهام التطوعية للمتطوعات؛ للخروج بهن إلى المنصة الوطنية للتطوّع بأكثر عدد من الساعات التطوعية، وإبراز دور فتيات القطيف التطوعي على اختلاف المراحل التعليمية لهن واختلاف تخصصاتهن.

ومن هذا المنطلق؛ احتضنت الجمعية في الفترة الأخيرة طاقات شبابية لعدد من الفتيات، لشغل وقت فراغهن بأعمال تطوعية مكتبية داخل مقر الجمعية خلال العطلة الرسمية، بإشراف إدارة التطوّع بالجمعية التي اتخذت شعارًا لها «كُن متطوعًا.. نماءً ومسؤولية»، وذلك بمساندة موظفات الجمعية: هبة آل دهنيم، وسناء الحداد، وحليمة المحيشي، وزكية آل عويشير، لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030م وبرنامج التحوّل الوطني 2020م في تمكين العمل التطوعي في القطاع غير الربحي.

وتهدف إدارة التطوّع إلى نشر مفهوم التطوّع وتقدير جهود المتطوعات وتنمية مهاراتهن. وأشارت مدير إدارة التطوّع في الجمعية إلى أن الجمعية استقطبت خلال شهر يناير الجاري مجموعة من المتطوعات للقيام بمهام تطوعية في مجال الأعمال المكتبية داخل مقر الجمعية، ووجّهت عضو الجمعية أ. نازك الخنيزي لزهرات العطاء كلمة تحفيزية جاء فيها: «أنتن ركائز المجتمع ونواته، وجسر يمتد ليعانق المدى في زمن مختلف تمتد له ألف ذراع بمذاق خاص اسمه عطاء».

والمتطوعات المشاركات في الأعمال المكتبية هن: فاطمة عبد العزيز العبكري، ريم حسين العبدالعال، زهراء ناصر آل محسن، سكينة حسن المصوف، ذكرى صادق العلوان، لما حسين العبدالعال، روان أحمد الغزوي، مها حسين القطري، فاطمة عيسى الرويعي، زينب أحمد الغزوي، زينب عائد الزاير، فاطمة مجيد المعلم، هبة يحيى سليس، فاطمة حبيب آل طلاق، فاطمة حسين آل جامع، صفية أحمد آل عبد رب النبي، فاطِمة إبراهيم العقيلي، مرفت حبيب آل طلاق. وكانت أصغر متطوعة مشاركة هي: ياسمين لؤي السنان.

يشار إلى أن دور المتطوعات مستمر داخل الجمعية وخلال فعالياتها المقامة على مدار العام.