محافظ القطيف يكرم المدارس الفائزة بجائزة المطرود في دورتها الثالثة

شبكة أم الحمام

كرّم محافظ القطيف خالد بن عبدالعزيز الصفيان اليوم، المدارس الفائزة بجائزة مسابقة الحاج عبدالله المطرود للمبادرات التربوية في مجالاتها التعليمية والقيمية والتقنية والتطوعية، في دورتها الثالثة، التي استهدفت مدارس القطيف للبنين، بحضور مسؤولي الإدارات الحكومية واللجان الأهلية، وذلك في قاعة الملك عبدالله الوطنية.

وهنأ الصفيان، الفائزين بالمسابقة، لافتًا إلى أن الجائزة عززت روح المنافسة وانعكس إيجابًا على مستوى الطلاب والطالبات وعلى مستوى التعليم بالمحافظة، مفيدا أن محافظة القطيف تزخر بالمواهب والأعمال المتميزة التي يشهد لها الجميع بذلك في جميع المجالات وأثبتت ذلك على الصعيد الداخلي والمحلي والعالمي.

وأكد أن تميز وإبداع في مدارس المنطقة عمومًا ومحافظة القطيف جاء بحرص ومتابعة من سمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه للتعليم بالمنطقة، معربا عن شكره إلى أبناء الحاج عبدالله المطرود - رحمه الله - لتبنيهم ورعايتهم ودعمهم هذه المسابقة، منوهًا بدور الشركات والمؤسسات لهذه المبادرات الخيرة التي تصب في خدمة الوطن والمواطن في المجالات كافة.

من جانبه أوضح مدير مكتب التعليم بمحافظة القطيف عبدالكريم بن عبدالله العليط، أن الجائزة جاءت في مرحلة التحول المعرفي لتعزيز المواهب واكتشاف الطاقات في مدارس البنين والبنات بالمحافظ، مؤكدا أهمية نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية للشركات والمؤسسات وحرص القطاع الخاص في تشجيع الطلاب على التفوق والإبداع والابتكار، مشيرًا إلى أن المكتب يسعى دائما إلى إقامة شراكات مع المؤسسات والشركات في المحافظة، متطلعًا للمزيد من هذه المبادرات.

وأشاد العليط بالدعم المستمر من القيادة الرشيدة - أيدها الله ـ لخطط التنمية الشاملة لاستثمار الإنسان في التعليم لتحقيق رؤية المملكة 2030، داعياً الشركات والمؤسسات ورجال الأعمال إلى مزيدٍ من العطاء باعتبار ذلك من محفزات الإبداع والتطوير في سائر المجالات، معربا عن شكره لمحافظ القطيف على رعايته للمناسبة ولرئيس مجلس إدارة شركة «المطرود» على دعمه للجائزة وللمبادرات الخيرية.

بدوره هنأ رئيس مجلس إدارة شركة «المطرود» عبدالرؤوف بن عبدالله المطرود المدارس الفائزة، لافتًا إلى استمراره في دعم المسابقة، التي كان لها أثر في تحقيق الإنجازات والتميز في مكتب تعليم القطيف.

من جهته أكد رئيس لجنة المسابقة مساعد مدير المكتب للشؤون التعليمية علي بن عبدالله الشهري، نجاح أهداف المسابقة في النسختين السابقتين مما رفع عدد الجوائز إلى 40 جائزة قسمت بالمناصفة بين البنين والبنات مما خلق روح التنافس والإبداع بين مدارس القطاع في النسخة الثانية والثالثة؛ وأسفر ذلك عن المشاركات النوعية للمكتب على الصعيد المحلي والدولي، مهنئا المدارس الفائزة، لافتًا إلى أن عدد المبادرات للبنين والبنات تضاعف في المشاركة وعدد الأعمال خلال النسخ الثلاث التي وزعت على مجالات المسابقة الأربعة "تعليمي، وقيمي، وتقني، والتطوعي.

وفي الختام، كرم المحافظ الداعمين والرعاة وأعضاء اللجنة المنظمة للمسابقة وتم تتويج الفائزين بالأعمال.