رحلة العاشقين بدأت

تمسح بأناملها على المرضى ومن به المُ، وتقدم البسمة والورد لمن لازم السرير الأبيض

ولم تنسى الأطفال يوم العيد حيث ألوان البهجةِ مع بالوناتِ كلون قُزح، ونقوداً جديدة تنسيهم جدران غرفة المرض وحواجز ستارة السرير، ومن تقدم به السن فوجد نفسهُ في دار الرعايةِ بعيداً عن العائلة

ولمن هم تحت التراب كلهم كانوا بحضن أنامل الرحمة،

و لم تقف هنا وحسب، بل هذهِ كانت مجرد بذرة تعلمّتها من عشق أهل البيت ففاضت رحلتها بالعطاءِ وتوجهت بأشرعتها لتقود مسيرتها نحو النجف وكربلاء، وهناك كانت في «،، رحلة العاشقين،،» عند آخر محطة لتعود لنا جسداً يحمل رسالةً

رسالةً مفعمةً بالانسانية والعطفِ والرحمةِ والحنان...

فرحمكِ الله يا «صفاء».