طبيب مخلص ورجل مبتسم دائما.. وداعا د. سعيد الكيلاني
احتفت إدارة ومنسوبوا مستشفى القطيف المركزي يوم الخميس الموافق ٢٠١٩/٧/٤ وتقدمت بخالص الشكر والعرفان للدكتور القدير سعيد عامر الكيلاني استشاري قسم النساء والتوليد نظير مابذله في وضع اللبنه الأساسيه في قسم النساء والتوليد بالمستشفى وعمله متفانيا خلال ٣٣ عاما قضاها في خدمة المرضى..
وألقى رئيس قسم النساء والتوليد الدكتور محمد طنطاوي كلمة أشاد فيها بالأعمال التي قدمها الدكتور كيلاني حيث انه اتصف بالقدوة الحسنه فقد كان يؤدي واجبه متفانيا بإخلاصه وحمل أمانة العمل الدؤوب دون أن يكل يوما، من جهته وصف الدكتور حسن الفرج دكتور كيلاني بأنه مبتسم دائما هادئ الطبع ومتعاون الى اقصى الحدود حيث تم التعامل معه في عدة مراحل ومن ضمنها الإداره، وأثنى الأستاذ عبدالرؤوف الجشي مدير شؤون المرضى بأنه من خلال عمله لم ترده أي شكوى من أي مريض طيلة فترة عمله كما أنه لم يعرف كلمة لا.
وأفادت الدكتوره حياة الجمعه بأنه كان خير معلم لزملائه دون أن يكل أو يمل، وقالت الدكتوره ماجده الجراش بأن كلماتها تعجز أمام العملاق الكبير في أخلاقه وتفانيه في العمل بهدف رضى رب العالمين ولهذا ملك جميع القلوب وترك بصمة لاتنسى. ونوهت الدكتوره إلهام الزاير بأنه كان سندا كبيرا لكل زملائه في كثير من الأزمات ولازلنا في حاجه الى وجوده بجانبنا، وقالت الدكتور غنيمه أنه ليس مجرد طبيب بل إنه إنسان وقد قدم للمستشفى وللمرضى الكثير الكثير مما لايمكن أن ينسى، وقال الدكتور إبراهيم الزهراني بأنه مثالا يحتذى به في العلاقه المباشره بين الطبيب والمريض، وقالت الدكتوره ريم الدوسري بأنه كان الشجرة الوافيه التي يستظل بها كل من تعلم منه ويجني ثمارها كل مريض للأبد، ونوهت الدكتوره دعاء آل عباس بأنه الأستاذ والمعلم الأول وستبقى مخيلته وآثار خطواته مزروعة في قلوب زملائه وتلامذته وأن كلمة شكرا لاتوفيه حقه ابدا.
كما بين منسوبوا قسم النساء والولاده أن هذا الإحتفاء هو رد بسيط للجميل والعرفان نظير ماقدمه الدكتور كيلاني من جهود خلال فترة عمله، جسد فيها كيف يكون الطبيب حكيما بارعا ومتعاونا، كما كان قدوة وقائدا وشعلة للعلم والأخلاق.
وقد قدمت له الدروع والهدايا التذكاريه.
وستبقى قلوبهم تدعوا له بالسعاده كما تشرق ابتسامته كل صباح وستبقى آثار خطواته دليلا ودربا لكل نجاح، سائلين المولى أن يمن عليه بموفور الصحة والعافيه وأن يوفقه لكل مافيه خير له ولأسرته.
