العبد الجبار تختتم برنامج لقاءات استرخائية

اختتمت الأستاذة زكية العبد الجبار برنامج لقاءات استرخائية بجلسة إضافية مساء الاثنين الموافق 11 نوفمبر 2019م في مقر جمعية العطاء النسائية الأهلية بالقطيف.

تناولت العبد الجبار في البرنامج عدة محاور وهي: فنيات التأمل والاسترخاء، العلاقة بين المشاعر السلبية وأمراض الجسد، أنماط الشخصية والصفات المتميزة لكل منهما، مصادر القوة، والإيجابية في داخلنا.

بدأ اللقاء مساء يوم الأحد الموافق 22 سبتمبر 2019م بتسع مشتركات، وقُسم اللقاء على 8 جلسات وكان بين كل لقاء مساحة زمنية لتطبيق التمارين التي تعلمنه حتى يلتمسن أثرها.

وأوضحت العبد الجبار بأن اللقاء هدف إلى تغيير طريقة تفكير المشاركات في المواقف التي تصادفهن في الحياة بالتركيز على الجانب الإيجابي عوضاً عن السلبي، إضافة إلى إكسابهن عادات جيدة مثل التنفس بالطريقة الصحيحة وطريقة التفكير والاسترخاء، ومعرفة أثر السلوكيات على الجسم والأمراض المصاحبة لها، وتحسين الصحة النفسية.

وقد وجدت العبد الجبار تجاوب المشاركات مع البرنامج واستفادتهن منه، حيث لامس بعضهن التحسن في النوم والتركيز في الصلاة وأمور أخرى في حياتهن، وذكرت أن الكثير ممن شاركن معها في برامج سابقة يشتركن في برامجها الأخرى لما يلمسنه من تغيير في حياتهن.

وأشادت المشاركة منار آل سويف بالأثر الذي شعرت من اللقاءات ”أرى أن البرنامج أكثر من رائع ومفيد وأصبحت آخذ أمور كثيرة بإيجابية وبسهولة في التعامل“، وأضافت ”الأستاذة زكية شهادتي فيها مجروحة، وأرجو تكرار البرنامج بتوسع وتجديد مستمر“.

كما أثنت العضوة وداد الجشي بتمكن العبد الجبار من إيصال المعلومات بشكل رائع وباستمتاعها والمشاركات باللقاءات، وعبرت عن تقديرها لتقديم هذا البرنامج“أشكر جمعية العطاء لإتاحة هذه الفرصة وهذه اللقاءات التي تغيرنا للأفضل من تغيير النفسيات وتطوير الذات وإغنائنا بالمعلومات الخاصة بجلسات التأمل والاسترخاء. أشكر الاستاذة زكية خاصة والقائمات على هذا النشاط".

وحققت إحدى المشاركات الأثر في تغلبها على أحداث ومواقف مؤلمة مرت بها وقالت "بفضل الله وأساتذتنا الرائعة استطعت من التغلب على المواقف المؤلمة؛ بفضل إبداع وتمكن أستاذتنا وتميزها في جلسات التأمل والاسترخاء التي ساعدتني كثيراً على التركيز في الصلاة بل وجميع المواضيع المطروحة تقربنا إلى الله سبحانه وتعالى“.

بينما ترى العبد الجبار أن البعض من المشاركات بحاجة للتكثيف في التمارين حتى يصلن لما وصلت إليه المشاركات الأخريات، مشيرة إلى أن التغيير الذي لا يحصل إلا بعد الوصول لمرحلة الوعي بحاجة للتغيير فقالت ”أتمنى أن يعرف الناس المعلومات التي تساعدهم وتنقذهم، وأن يخرجوا من الحالة السلبية التي هم فيها، ويتحولوا إلى الحالة الإيجابية، إلا إن هناك من هم محتاجون للتغيير، ولكن غير مستعدين للتحسن، إذ يجب أن يكون الإنسان مستعداً داخليا وهو يعرف نفسه فحين يكون الطالب جاهزاً يحضر المعلم، وهؤلاء لم يجهزوا بعد“.

والجدير بالذكر بأن لقاءات استرخائية هو: البرنامج الخامس عشر من البرامج التي قدمتها العبد الجبار على مدى 4 سنوات. وقد أنشئت هذه البرامج من حصيلة خبرتها وتجاربها من حضور دورات متعددة منها حضور مؤتمر التأمل في البحرين لسنتين متتاليتين، حضور مؤتمر الماكروبيتك لسنتين متتاليتين ايضاً، مرتين في التنفس التحولي، دورة تنفس في الهند، دورةاستكشاف الذات في الهند، دورة التنويم الإيحائي، ولغة الجسد وفن التواصل والمساج والقراءة في الرفلكسولوجي وغيرها بهدف تطوير الذات بالوعي بها، جامعة منها ما تحققت من أثره لتفيد به من هم بحاجته.