مسؤولون يستعرضون الفرص الاستثمارية في منتدى القطيف

شبكة أم الحمام

تنظم غرفة الشرقية في ال 23 من شهر ديسمبر الجاري، النسخة الثالثة لمنتدى القطيف للاستثمار 2019م، يستعرض خلاله مسؤولون حكوميون تحديات الاستثمار في الأنشطة الاقتصادية، وآليات تعزيز جاذبية الاستثمار، والفرص المتاحة للاستثمار وتوجيه المستثمرين المبتدئين، وذلك بمركز الأمير فيصل بن فهد للمناسبات.

وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالحكيم بن حمد العمّار الخالدي، أن المنتدى سيناقش سبل تعزيز جاذبية الاستثمار والفرص المتاحة، والمزايا التنافسية الجاذبة للاستثمار في المحافظة، ويسلط الضوء على دور الهيئات والمؤسسات والشركات الكبرى في دعم الاستثمار، مع رصد المقومات الاقتصادية ودور المؤسسات المحركة للاستثمار.

وأضاف الخالدي، أن النجاح الكبير الذي حققه المنتدى في النسختين الماضيتين كان دافعاً لتكرار التجربة، ولكن بموضوعات جديدة، ومتحدثين آخرين، وذلك من أجل مواكبة التطوّرات التي تشهدها بلادنا الحبيبة خاصةً على الصعيد الاقتصادي، في ظل رؤية المملكة 2030 التي تركز على تنويع مصادر الدخل، ودعم ورعاية القطاع الخاص، مؤكداً سعي غرفة الشرقية لإحداث نقلة نوعية في عطاءات القطاع الخاص، الذي تعوّل عليه الحكومة الرشيدة في تحقيق الرؤية، كونه قناة إيجابية لاستقطاب الخبرات الوطنية، وتجييرها لصالح الاقتصاد الوطني، على هيئة سلع وخدمات متميزة، لذا نرى أن محافظة القطيف من المحافظات المهمة في المنطقة الشرقية التي يمكن أن تكون ساحة لمشروعات وبرامج ذات قيمة مضافة للاقتصاد الوطني.

من جانبه، نوه رئيس مجلس أعمال غرفة الشرقية بمحافظة القطيف عبدالمحسن بن عبدالمجيد الفرج، أن محافظة القطيف تتسم بجملة من المواصفات التي تجعلها واحة خصبة للاستثمار، أبرزها الموقع الجغرافي الرابط بين العاصمة الإدارية للمنطقة الشرقية ”الدمام“، والعاصمة الصناعية ”الجبيل“، وهذا الأمر ينطوي على مجالات عمل في المجالات التجارية واللوجستية والصناعية وغير ذلك، فضلاً عن إطلالة المحافظة على الخليج العربي وما ينطوي عليه هذا الأمر من مجالات عمل في الأنشطة ذات العلاقة المباشرة بالبحر.

وأعرب الفرج عن أمله في نجاح المنتدى على غرار النسختين الماضيتين، لافتاً النظر إلى أن آفاق العمل واسعة، ومجالات الاستثمار في محافظة القطيف عديدة ومتنوعة، مدعومة بالتوجه الحكومي لتنويع مصادر الدخل، وتحسين البيئة الاستثمارية، وجذب الاستثمارات المحلية والخارجية، من هنا تتأكد قيمة المنتدى وأهمية الموضوعات التي سوف تبحث خلال جلسات المنتدى.