ضعف الكوادر وقلة المهندسين من أبرز التحديات

بلدي القطيف: 50 % من مشاريع «الصيانة» متعثرة

شبكة أم الحمام القطيف - محمد العبدالله

اعتبر رئيس المجلس البلدي في القطيف شفيق آل سيف، أن أبرز التحديات التي تواجه المجلس البلدي والبلدية في الوقت نفسه، تتمثل في ضعف وقلة الكوادر الفنية في البلدية، مشيرا إلى أن مهندسي البلدية غير قادرين على تغطية الرقابة على المشاريع المنفذة، كما أن الكوادر الفنية غير قادرة على إدارة بلدية المحافظة بالكامل، وأكد بأن حل هذه الإشكالية يتمثل في تحويل البلدية إلى أمانة، وزيادة الكوادر الفنية.

وذكر بأن عدد المهندسين المعتمدين في ميزانية بلدية القطيف بلغ 17 مهندسا، فيما ضمت عندما كانت مستقله قبل 3 عقود أكثر من 40 مهندسا، وبين بأن اندماج بلدية القطيف مع أمانة الشرقية قلص عدد المهندسين بعد انتقال جزء من الكادر الفني للأمانة، نظرا لاختلاف الصلاحيات.وفقاً لـ «عكاظ».

“واعترف آل سيف، بتعثر وتأخر إنجاز العديد من المشاريع المعتمدة للمحافظة في ميزانية العام الماضي، وذلك بخلاف الخطة المرسومة لإنجازها، مشيرا إلى أن بعض شركات المقاولات المنفذة للمشاريع بالمحافظة تعاني من تعثر وتأخر في تسليم المشاريع في الموعد المقرر، وكشف أن 50 % من مشاريع صيانة الطرق لا تزال متأخرة والبلدية تتحرك لمعالجة التعثر في إنجاز المشاريع من خلال دراسة كل مشروع بعيدا عن المشاريع الأخرى، بهدف إيجاد الحلول المناسبة لتجاوز مشكلة التعثر.

وأكد أن أولويات المجلس البلدي خلال العامين القادمين تتمثل في التحرك الجاد لتحويل بلدية محافظة القطيف إلى أمانة، والتركيز على إنشاء الطرق وتحسين مستوى الخدمات فيها، مشيرا إلى أن المجلس البلدي لم يضع المشاريع الجديدة في الميزانية الجديدة 2020، مرجعا ذلك لاختلاف الآليات والأنظمة عن الفترة السابقة، إذ كان نظام المشاريع السابق ينص على اقتراح المشاريع الجديدة بشكل سنوي، فيما الآليات المتبعة حاليا مغايرة تماما، بحيث تتضمن مبادرات للمشاريع الجديدة، موضحا، أن المبادرات التي رفعت من قبل المجلس البلدي للجهات المختصة تنتهي في 2020.

جاء ذلك إثر انتخاب أعضاء المجلس البلدي أمس المهندس شفيق آل سيف بغالبية الأصوات رئيسا للمجلس لمدة عامين قادمين، فيما أُنتخب فهد المليحي نائبا للرئيس بغالبية الأصوات.