"نحو تصفح آمن" نظمتها روضة مضر للأخصائية الناصري

شبكة أم الحمام اللجنة الإعلامية بجمعية مضر
روضة مضر
روضة مضر

 

نظمت روضة براعم الطفولة السعيدة التابعة لجمعية مضر الخيرية بالقديح صباح أمس بمقرها ندوة تحت عنوان " نحو تصفح آمن " للأخصائية السلوكية والنفسية الأستاذة فاطمة الناصري

الندوة التي شهدت حضوراً طيباً لقرابة 120 سيدة استهلت بكلمة لمديرة الروضة الأستاذة / خاتون أبوالرحي التي رحبت بالحضور ومن ثم تطرقت إلى نقاط كثيرة هامة تخص الطفل كحالته الصحية والوقاية من مضاعفات الامراض الموسمية والإعلام عن موعد عطلة نصف الفصل الدراسي
إضافة إلى التأكيد على عدم حضور الطفل إلى الروضة في حال إصابتة بجديري الماءحتى يتعافى تماماً تحاشياً للعدوى وكذا في حال إصابته بأي مرض.
و التنبيه على الأمهات بعدم تأخر الأطفال في الحضور صباحا حيث سيتم غلق باب الروضة عند الثامنة والنصف
وفي ختام كلمتها شكرت أبوالرحي الحاضرات لتلبيتهن الدعوة وتمنت لهن وقتاً مفيداً

 
بعدها قامت الأخصائية فاطمة الناصري بإلقاء محاضرتها التي أوضحت سبب اختيار موضوعهابالقول  : بعد غزو الحواسب لمازلنا 

وipod touch لحقائبنا كان حري بنا أن نستهدف الأهالي والمربين الذين يحملون رسالة التربية

هذا وقد أشتملت على المحاور التالية:

 ماهي الشبكة العنكبوتية

وفيه ذكرت تعريفاً جاء فيه:

هي شبكة تربط جميع أجهزة العالم ، مما يتيح لجميع الأجهزة المربوطة مع بعضها البعض في الشبكة للإتصال ببعضها ، وهذه الأجهزة مربوطة ببعضها عبر بروتوكول معتمد متعارف   http://www ثم نكتب اسم الموقع وامتداده ، فهذا السطر يعني .. أننا نريد الموقع الفلاني الموجود على الشبكة www والذي نود الاتصال به عبر البروتوكولhttp .

 
الإغراء في إستعمال الشبكة

تناولت فيه السبل المؤدية إلى ذلك وهي :

الغموض وعدم الكشف عن الهوية الحقيقية.

·        إمكانية التزييف والغش فيما يخص هويته.

·        سهولة الحصول على المعلومة بأنواعها.

·        توفر الشبكة والأجهزة  ( الحاسب الآلي والهواتف المحمولة ، والأجهزة المشغلة للموسيقى والأفلام ( ipod touch  )  .

·        تعدد إستعمالاته.

خطر الاستعمال العشوائي.

قامت المحاضرة بتقسيمه إلى جانبين أحدهما :

    *
      أضرار صحية تكمن في :

آلام الرقبة، ضعف العين، آلام في الظهر ، زيادة الوزن، إنخفاض الوزن.....

والأخر :

    *
       أضرار نفسية وإجتماعية: عبارة عن :

-العزلة وعدم الإختلاط أو الإندماج مع الآخرين

- ضعف العلاقة الأسرية.

        - فقد القدرة على التركيز

   - التعرض لخطر الإعتداء أو التحرش.

ضوابط الإستخدام

تناولت الأخصائية نقاطاً هامة هي :

·       اجعل جهاز الحاسب الآلي في مكان واضح في المنزل .

·       تحديد وقت محدد ( نصف ساعة/ ساعة ) مثلاً  ومعلوم :

 (من الساعة 4حتى 4.50 ) مثلاً.

·       ضرورة أن يكون هناك شخص في الأسرة ملماً بإستخدام الإنترنت.

·       تزويد جهاز الحاسب الآلي بفلاتر خاصة تمنع المواقع السيئة مثل

فلتر  بلوكوت (كي 9) وهو من الحلول التقنية لفلترة المواقع الإلكترونية.

·       فتح حوار مع الأبناء عن المخاطر المتوقعة .

·       إمكانية إشتراك الأهل والطفل في بريد إلكتروني واحد.

·       عدم توفير عدد من الأجهزة لمن هم دون الثامنة عشر.( الأطفال)

·       وضع خيار ( حفظ المحادثات ) على خيار الأدوات ثم رسائل ثم اختيار حفظ المحادثات أوتوماتيكياً.

·       حفظ المواقع الآمنة والمرغوبة في المفضلة لسهولة زيارتها.

·       الإستعانة بقسم المحفوظات في صفحات الإنترنت ( الإكسبلورر) لمراجعة المواقع التي تم فتحها.

القدوة الحسنة  أولاً وآخراً

  خلق الرقابة الذاتية عند الطفل

 كيف نحوّل الخطر إلى إنجاز

في هذا الجانب تطرقت الناصري إلى الوسائل التي من خلالها نصل إلى الهدف المنشود والمتمثلة في :

·       عمل مجلة متنوعة المواضيع والإعتزاز بها.

·       تبادل القراءات ومناقشتها.

·       مشاركة الطفل ومنافسته في ألعابه المفضلة.

·       تقديم بعض المسئوليات له ككتابة التقارير أو العروض.

·       إعداد مسابقات للأسرة .

·       حفظ أعماله كرسوماته مثلاً في مجلد خاص بإسمه.

·       وضع رسوماته أو أعماله على سطح المكتب.

·       عمل معرض لرسوماته والإحتفال بعمله.

·       المشاركة بأعماله في مسابقات أو منتديات.

·       التعرف على أصدقائه وطلب التعارف وإضافتهم لبريد الأهل للتواصل معهم.

·       القيام بأعمال ذات نفع كعمل كتيب للطبخ أوالأشغال اليدوية

  وعرضها للبيع أو إهدائها .

 التشجيع على العمل الجماعي .

 ثم كانت الجزئية ماقبل الأخيرة الطلب من الأمهات بوضع مقترحات لمواقع آمنة ومفيدة للأطفال

بتدوين أسماء المواقع الهادفة التي يرتادها أبناؤهم لطرحها للبقية

مسك الختام الاستماع إلى أسئلة الحاضرات والإجابة عنها

مصادرنا تفيد بأن الأخوات اللواتي تسنى لهن الحضور أعربن عن استفادتهن من الندوة وما طرح فيها وأنها نشاط جميل يحسب للروضة وإدارتها والقائمين عليها. متمنيات أن تتواصل تلك الفعاليات الرامية إلى زيادة الوعي والإدراك لدى الأهالي والذي سينعكس إيجاباً على فلذات الأكباد عماد المستقبل..