وحدة إسعاف مستقلة لـ«كورونا» بـ«مركزي القطيف»

شبكة أم الحمام

أكد رئيس قسم الإسعاف بمستشفى القطيف المركزي د. عدي الخنيزي، استحداث وحدة إسعاف مستقلة لحالات فيروس كورونا المستجد «الإيجابية»، من خلال تخصيص بوابة خاصة، مبينًا أن عملية فرز المرضى تتم وفقًا للتصنيف الكندي لخطورة الحالات.

وأوضح أن المرضى من الدرجتين الأولى أو الثانية يوجهون لغرفة الإنعاش مباشرة، فيما مرضى الدرجة الثالثة يخضعون للملاحظة لمدة 3 ساعات قبل اتخاذ القرار بالنسبة للتنويم، لافتًا إلى أن مرضى الدرجتين الرابعة والخامسة يخضعون للمعاينة بواسطة الأطباء المختصين لهذه الحالات وصرف العلاج اللازم.

وذكر أن إدارة قسم الإسعاف أنشأت الوحدة في زمن قياسي «أقل من أسبوع»، مؤكدًا تجهيز الوحدة بجميع الأجهزة والإمكانيات، مشيرًا إلى أن الهدف من إنشاء وحدة استقبال مرضى «كورونا»؛ لضمان عدم انتقال العدوى لمراجعي قسم الإسعاف، من خلال فصل مرضى كورونا عن غيرهم، بالإضافة لتقليل نسبة التنويم غير الضروري.

وبين أن وحدة إسعاف مرضى «كورونا» تعمل على تقديم العلاج اللازم، ما يسهم في تحسن الحالة والعودة للمنازل مجددًا.

وأوضح أن وحدة إسعاف مرضى كورونا المستجد بقسم الإسعاف بدأت أمس الأول، مشيرًا إلى أن عدد الأطباء العاملين في الوحدة 3 أطباء يعملون على مدار الساعة، مبينًا أن نوعية الخدمة المقدمة في الوحدة تحتوي على تقديم العلاج لمصابي مرض كورونا، بالإضافة للتأكد من استقرار الوضع الصحي للحالات الإيجابية المصابة وكذلك اتخاذ قرار تحويل المرضى لقسم التنويم أو الاكتفاء بالعلاج والعودة للمنازل مجددًا.

وأشار إلى أن قسم الإسعاف يستقبل في الوقت الراهن نحو 350 حالة من مختلف الحالات سواء الحوادث أو الأمراض الأخرى، بالإضافة إلى حالات مرضى كورونا، مضيفًا أن غالبية الحالات التي يستقبلها قسم الإسعاف ذات علاقة بالأمراض التنفسية.

وأوضح أن قسم الإسعاف بمستشفى القطيف المركزي من المستشفيات القليلة التي تستقبل الحالات المرضية العادية وكذلك حالات الإصابة بمرض «كورونا»، لافتًا إلى أن هيئة الهلال الأحمر تنقل للقسم حالات الحوادث المرورية والجلطات القلبية وغيرها من الحالات المرضية.

وتابع: إن الحالات المرضية التي يستقبلها قسم الإسعاف بدأت في الارتفاع خلال الأسبوعين الماضيين، مؤكدًا أن الكادر الطبي العامل في قسم الإسعاف يتجاوز 120 ممارسًا بين طبيب وممرض وغيرهما من مقدمي الخدمات الأخرى.