الشرقية: عودة ٨٢٠٠ موظفا وموظفة يعملون بالمدارس ومكاتب التعليم
باشر اليوم الأحد 8200 موظفا وموظفة من الهيئة الإدارية ممن يعملون بمدارس تعليم المنطقة الشرقية ومكاتب التعليم وقد أعدت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية خطة متكاملة لتهيئة المدارس والعمل على تنظيفها وتعقيمها لبدء استئناف عمل الموظفين والموظفات. وتوفير كل السبل للوقاية من انتشار فايروس كورونا المستجد ومراعاة الحالات الصحية للجميع مع التقيد التام بالتعليمات الاحترازية الواردة من وزارة الصحة.
وأوضح المتحدث الرسمي لتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص بأن الإدارة وبتوجيه ومتابعة من مدير عام التعليم الدكتور ناصر الشلعان أنهت جميع التدابير اللازمة لاستقبال الهيئة الإدارية وقادة وقائدات المدارس ومكاتب التعليم حيث تمت عملية التنظيف والتعقيم لجميع مقرات العمل والمكاتب.
وأبان الباحص بأن الدليل الإرشادي للعودة لمقرات العمل قدم جميع الخطوات المطلوب اتباعها لتطبيق كافة الاجراءات الاحترازية ومن أهمها الالتزام بارتداء الكمامة وتجنب المصافحة والتجمعات والحرص على التباعد الجسدي بمسافة لا تقل عن متر ونصف وضرورة غسل اليدين باستمرار وتجنب لمس العينين والأنف مع ضرورة الافصاح في حال وجود أعراض للمرض والتوجه مباشرة إلى عيادات تطمن أو المراكز الصحية المعلن عنها واتباع الإرشادات والتوجيهات المطلوبة وإجراء فحص الحرارة للموظفين أثناء دخولهم مقر العمل ووضع الملصقات الإرشادية والتثقفية في كيفية اتباع الاحترازات المطلوبة.
وفي جانب التوعية الإعلامية ذكر الباحص بأن هناك حملة إعلامية تم العمل عليها من خلال التعاون مع إدارة الصحة المدرسية والموارد البشرية لتوعية الموظفين والموظفات إلى جانب استثمار منصة العمل الإعلامي الرسمي لتعليم المنطقة في عملية التوعية ونشر التعليمات.
وفي جانب التشغيل والصيانة وتهيئة المدارس فقد باشرت فرق الصيانة والتشغيل بالإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية بتجهيز وتهيئة المدارس استعدادًا لعودة الهيئة الإدارية والتعليمية حيث شملت أعمال الصيانة الاعتيادية وصيانة أجهزة التكييف لـ سبعِ مئةٍ وسبعةٍ وستين مبنىً مدرسي، وتم الانتهاء من عمل الصيانة الطارئة لعدد ثمانٍ وعشرين مدرسةً... بالإضافةِ إلى إسناد نظافة خمسِ مئةٍ واثنتين وخمسين مدرسةً في حاضرة الدمام لشركة تطوير والعمل على صرف ميزانية تشغيلية لأعمال النظافة في بقية مدارس محافظات المنطقة، فضلًا عن العمل على ترميم وتأهيل ستةً وعشرين مبنىً مدرسي.