تشغيل مشروع وسط العوامية

شبكة أم الحمام

شرعت شركة سعودية، متخصصة في مشاريع جودة الحياة وتطوير المواقع وتحويلها لمراكز جاذبة للاستثمار والسياحة، في إجراءات أعمال تشغيل مشروع وسط العوامية.

يقع المشروع في محافظة «القطيف» التي يقطنها قرابة 665 ألف نسمة، ويقدر نموها السكاني ب2,4% سنويا. وتعد مدن «القطيف» و«سيهات» و«صفوى» و«تاروت» من المدن الرئيسية في المحافظة. ويهدف مشروع تطوير وسط العوامية إلى خلق بيئة جاذبة استثماريا، ووجهة سياحية ومركز حضاري وثقافي وفني بمساحته البالغة 180 ألف متر مربع، وتصميمه الذي نفذ على الطراز التراثي الخليجي. ويحتوي المشروع على مباني السوق الشعبي، والأبراج التراثية، والمركز الثقافي، والساحات، والبيت التراثي.

وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية المهندس فهد بن صالح المطلق بمناسبة توقيع عقد تشغيل وسط العوامية بمحافظة القطيف أن: ”العمل بمبدأ الشراكة بين الهيئة والأمانة - ممثلة بوكالة الاستثمار - وما حصلت عليه هذه المبادرة من دعم معالي وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد الحقيل وحرص معالي أمين المنطقة المهندس فهد الجبير كان له أثر كبير في تعظيم الفائدة من الفرصة ومكننا من توظيف الموارد والأصول بالشكل الأمثل“.

وأضاف: ”نسعى في الهيئة الى تمكين الجهات في القطاعين العام والخاص ودعمهم لإيجاد خيارات جديدة ومشاريع نوعية ذات قيمة مضافة من خلال استغلال الميزات النسبية للعديد من الأماكن التي تزخر بها المنطقة الشرقية، ودراسة جدوى تحويلها إلى وجهات ومشروعات مميزة وجاذبة للسكان والزوار من المناطق الأخرى والدول المجاورة وتكون محركاً يسهم في دفع عجلة الاقتصاد“.

وثمن المطلق ما يوليه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة الهيئة، وصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب رئيس مجلس الإدارة - يحفظهما الله - من دعم ومتابعة مستمرين لمثل هذه المبادرات التي نتج عن أحدها اليوم توقيع العقد الاستثماري لمشروع وسط العوامية ضمن حزمة مبادرات التطوير ذات المكاسب السريعة بالهيئة.