أقل من أسبوع يفصلنا عن ملتقى التخصصات الأكاديمية 2021

شبكة أم الحمام

لقد مرّ العام، وعاد مستقبلي محملًا بالمزيد من العطاء، ويتجدد اللقاء ملوحًا بإمكانية رسم مستقبلٍ يزخر بطاقاتٍ شبابية معطاءة تنتفعُ وينتفع بها الأجيال القادمة.

يعودُ مستقبلي بحدثه السنوي الأكبر“ملتقى التخصصات الأكاديمية 2021”؛ زاخرًا بكل ما يرسم طريق الحلم، ويمهد بداية المشوار لكل طالبٍ وطالبة، ويعودُ الملتقى مليئًا بالمعاني التي تنشر الإلهام خلال الفضاء الرقمي إلى سائر أنحاء العالم، موسعةً طريقها ليشمل الشرق والغرب، وينتفع بها الصغير قبل الكبير.

تجربة رقمية

يعدُّ ملتقى التخصصات الأكاديمية الرقمي 2021 تجربة رقمية مكررة للعام المنصرم في ظل جائحة كوفيد - 19، حيث عبّر المدير التنفيذي لمستقبلي المهندس منصور الزاير عن ذلك قائلًا:“إن مستقبلي قد استغل فرصة التعلم التي تم اكتسابها من تجربة 2020 بعدما اضطررنا لتحويل الملتقى إلى تجربة رقمية في ظل اكتساح الجائحة، وحرصًا منا كذلك في هذا العام على الصحة العامة حرصنا على استمراره رقميًا وذلك تطبيقًا لاحترازات السلامة التي حرصت عليها وزارة الصحة إزاء الجائحة”.

استعدادات الملتقى

وكما أضاف الزاير:“بدأنا بالاستعداد للملتقى في شهر أبريل الماضي من خلال استقطاب فريق المشروع للكوادر والمتطوعين اللازمين، حيث حرص الفريق على جدولة المهام الأساسية اللازمة لتنفيذ المشروع، والتنسيق مع اللجان الأخرى لخلق أكبر قدر من التواصل الفعال؛ وذلك باستغلال الموارد المتوفرة لتنفيذ الملتقى. وكما يطمح الفريق هذا العام إلى توسيع دائرة المستفيدين عبر استحداث وسائل جديدة لتفعيل المنصة الالكترونية، كما حرص الفريق على زيادة عدد التخصصات وتنوعها وإتاحة المعلومات بشكل دائم عبر اليوتيوب، والموقع الالكتروني لمستقبلي”.

إلهام وتطور

وذكر رئيس مجلس الإدارة الأستاذ صادق الجشي بأن استمرار المشروع خلال 14 عامًا متواصلًا يعدّ نقطة مهمة في إدارة العمل التطوعي تستحق الوقوف عندها وتقييمها من الخارج.

وعبّر قائلًا:“نحمد الله تعالى على وجود ثُلّة من القادة الشباب تتعاقب على إدارة وتطوير هذا الحدث سنويًا، حيث أجد أن هذا الحدث اليوم رغم كل الظروف والتحديات الصعبة، يسعى إلى تقديم رسالته بأفضل صورة، وتسخير كافة الإمكانيات التقنية المتاحة لخدمة المجتمع.

ولا يسعني سوى أن أتذكر في هذه الأيام الفقيد العزيز المهندس عباس الشماسي رحمة الله عليه، الذي كان داعمًا أساسيًا من بدء انطلاقة المشروع عام 2007، حيث يدأب في كل عالم على الحضور والمشاركة، مستأنسًا بما يقدمه الشباب من طاقات متطورة ومتنامية”.

الجاهزية للمستقبل

أما قائد المشروع سيّد إبراهيم الصناع فقد وضّح بأن الملتقى هذا العام جاء تفعيله ضمن ثيم الجاهزية للمستقبل Future fit؛ وذلك لدعم الشباب، وزيادة كفاءتهم، واستثمار طاقاتهم؛ لتحسين انتاجيتهم من خلال طرح عدد من التخصصات الجديدة وتوضيح المهارات اللازمة في المستقبل.

وذكر قائلًا:“من هنا تم التخطيط لتفعيل وتدشين الفكرة بدايةً من فريق المشاريع، حيث وُضعت خطة مدروسة تتضمن فريق الأركان الاثرائية الذي بدوره يهتم بطرح عدد من المهارات، وورش العمل كبناء السيرة الذاتية، ثم تمت إضافة فريق الجودة والذي يقوم بالإشراف والتدقيق سعيًا منه على تقديم الفعاليات على أكمل وجه، وإضافةً للفرق السابقة قام فريق التخصصات بحصر عدد التخصصات المراد تقديمها والحرص على عرضها بمستوى فائق من الجودة مستعينًا بالطاقات الفريدة لمتطوعي مستقبلي”.

تجربة فريدة

وأكدّ نائب قائد المشروع هاشم الصايغ على حرص الفريق في توفير أفضل تجربة للمستفيدين عبر الموقع الالكتروني لمستقبلي؛ وذلك من خلال تطويره ورفع طاقته الاستيعابية، وأشار بأنّ هدف الفيديوهات الأساسية التي سعى فريق الجودة التواصل مع عارضيها هو شرح التخصصات وتوفير المعلومات الأساسية التي يحتاجها المستفيدين، مما يمكنهم من استغلال أوقات اللقاءات المباشرة، والتي ستكون عبر منصة زووم بكفاءة أعلى والاستفادة منها للاستفسار عن أسئلة أكثر عمقاً ودقة، وأكمل الصايغ بأن فريق الاثرائيات يعمل على وضع اللمسات الأخيرة على المحتوى الاثرائي الذي سيقدم عبر بث مباشر على اليوتيوب خلال يومي 27 و28 يونيو.

تعدد أدوار

حرص مستقبلي من خلال المتطوعين على تنوع أدوار المهام وتعددها، موظفًا بذلك أكفأ الطاقات الشبابية المتخصصة في كل المجالات، حيث ذكر حسن السادة بأن دوره التطوعي منصبٌ في لجنتين فرعيتين لمستقبلي وهما اللجنة الإعلامية وفريق الأدمنز، وعبر عن ذلك قائلًا:“عملي في اللجنة الإعلامية يتضمن ما اعتدت عليه من تخطيط وإنتاج الفيديو، وأما في فريق الأدمنز فإن مهامي تتمركز في وقت عرض البثوث المباشرة، وأحرص شخصيًا فيها على تنظيم الإعدادات بما يتناسب مع الملتقى، والتأكد من عدم وجود أي خلل تقني، بالإضافة إلى محاورة العارض خلال فقرة الأسئلة”.

وتحدثت زينب أبو السعود عن دورها لجنة المشاريع: ”كوني في لجنة المشاريع المسؤولة عن إعداد المحتوى الأساسي لملتقى التخصصّات الأكاديمية، تم تقسيم المهام بين أعضاء الفريق ليكون دوري قيادة المحتوى الاثرائي المصاحب للمحتوى الأساسي في التعريف بالتخصصات الأكاديمية في الملتقى”.

لقاءٌ قريب

يعود ملتقى التخصصات الأكاديمية ابتداء من 27 يونيو ويمتد لستة أيام، ويتشوق إلى تجديد اللقاء مع مستفيديه كما كان في كل عام؛ ولذلك حرص مستقبلي على تدشين منصاته الرقمية بكل ما يخص الملتقى من مشاريع وأحداث تنتظر الزيارة لها والاستفادة منها.