أخبار يوم الثلاثاء 23-3-1431هـ

مجموعة من المتطوّعات
مجموعة من المتطوّعات

بتشجيع الأهل والتواصل مع هموم محافظتهن وخدمة وطنهن

فتيات القطيف: عمل طوعي وقـدرة على العطـاء والتفاعل مع مشكلات المجتمـع

 

مجموعة من المتطوّعات

جمعية العطاء النسائية بالقطيف تضم مجموعات طوعية عمادها فتيات انخرطن في العمل العام لخدمة الوطن والمواطن والحرص على نشر ثقافة العمل الطوعي لدى أبناء المجتمع المحلي بالمحافظة.

ونسائية القطيف تضم ما يزيد على50 متطوعة يسعين بتشجيع أهاليهن الى العمل العام والحرص على عكس صورة مشرّفة، ومضيئة للفتاة "القطيفية" التي تنكب على خدمة مجتمعها من خلال مجموعات طوعية.

وتقول مسئولة فريق الشابات المتطوّعات في جمعية العطاء خاتون العوامي: تضم جمعية العطاء أكثر من 50 فتاة متطوّعة يبذلن جهودا واضحة على جميع الأصعدة بتشجيع أهاليهن .. مشيرة إلى سعي الجمعية لنشر ثقافة العمل التطوعي لدى المجتمع وعكس صورة مشرّفة للفتاة التي تتفاعل مع مجتمعها ووطنها.

وحول اتهام البعض أهالي القطيف بتحجيم نشاط الفتاة خارج المنزل قالت: ليس بهذا المعنى إن كان العمل التطوعي واضحاً في مقصده وهدفه، فلا أظن أن أحداً سيمنعه .. لافتة إلى أن الفتيات إذا لمسن معنى العمل التطوعي الحقيقي سيقدمن كل ما يستطعنه خاصة ان كثيرًا من الأعمال الآن تنطلق فكرتها على شبكة الانترنت، لذا لا تعد صعوبة المواصلات أو بُعد المكان عائقاً في بعض الأحيان وأن العمل التطوعي له أكثر من طريقة تتناسب مع ظروف كل فتاة.

وترى العوامي أن حضور الفتيات في عالم التطوع أقوى من حضور الشباب.

 مرجعة ذلك إلى طبيعتهن التي سمّتها المعطاء وبتفهم أهاليهن مشاركتهن في العمل العام .. وتضيف إن التطوّع منحهن قوة وجرأة وروح المبادرة.

وحول الآثار التي لمستها على واقعها الشخصي والعام تقول الطالبة بالمرحلة الثانوية نور أبو السعود: أشعر بالرضا النفسي وارتفاع مستوى الجاهزية والاندفاع للعمل سواءً كان تطوعياً أم لا..
 كما تغيّرت نظرتي التشاؤمية إلى شعور قوي بالأمل والتفاؤل، وتكوّنت لدي ثقة أكبر في مجتمعي ويكفيني الشعور بقدرتي على إحداث تغيير ما.

وتشير إلى دور التطوع في تعلّم مهارات جديدة وتحسين مهارات مكتسبة وترسيخ شعور بالانتماء إلى المجتمع وتحمل بعض المسؤوليات والقدرة على التفاعل والتواصل مع الآخرين بجميع فئاتهم وثقافاتهم، إضافة إلى القضاء على أوقات الفراغ بطريقة بناءة.
وأشارت الطالبة مها الزاير «17 عاما» إلى أن نظرة الأهل الى العمل التطوعي كمفهوم تقديم عمل بالمجان لم تكن مشجّعة، لكن مع الوقت وتوضيح الصورة لهم، تقبلوا الأمر برحابة صدر بل شجّعوني عليه أكثر وتشاركوا معي في بعض الأعمال ..

موضحة أن العمل التطوعي أكسبها ثقة في النفس وساعدها على تنمية قدراتها وتنظيم وقتها وتكوين علاقات طيبة مع جهات حكومية أو أهلية والأهم من ذلك التعرّف الى شابات يحملن الهمّ نفسه فتوسعت دائرة المعارف إلى الأفضل.

وتضيف إنه عندما نقدم خدمة لا نريد مقابلها ثناء أو شكراًَ بل نشعر بسعادة تنبع من الداخل.

وبيّنت الطالبة لول المصطفى «16 عاما» أن الفتاة تحدد دورها في التطوع حسب قناعاتها وماذا يضيف إليها بغض النظر عمن حولها إن أيّدوها أو أحبطوها.

وتضيف قائلة: الفتاة الذكية تقنعهم بأن ما تقوم به عائد الى نفسها ومجتمعها ووطنها كعضو فعّال في المجتمع .. مشيرة الى أنها تعرّفت الى المجتمع واكتسبت أسلوباً مميزاً في التعامل مع كل شرائحه، وقدرة على إدارة الوقت بمهارات قيادية واستطاعت أن تغيّر كثيرا من وجهات النظر السلبية حول الفتاة السعودية.

وأكدت الطالبة حوراء السنان «16 عاما» أن تجربة العمل الطوعي منحتها راحة ورضا عن ذاتها، إذ لم تكن مفروضة عليها وأنها بعد التجربة وجدت نفسها قد تعلقت بالعمل التطوعي.

***

حملة الكترونية للحماية من الاختطاف


نظمت مجموعة شبابية حملة الكترونية توعوية تحت شعار "كيف تنقذ نفسك من الاختطاف؟ " نشرتها عبر رسائل "الهوتميل والفيس بوك والجروبات" والشبكات والمنتديات.

وتضمنت الرسائل مجموعة من النصائح الضرورية للقيام بها في حالة تعرض الشخص لعملية اختطاف منها : إذا تعرضت لخطر الاختطاف وحاول الجاني أن يمسكك بقوة تذكر أن عظم الكوع في جسمك من أقوى العظام يمكنك أن تستخدمه إذا كان الجاني قريباً منك وإذا طلب منك محفظتك أو حقيبة اليد التي بها أموالك وكان مسلحاً اقذفها بعيداً عنك ثم اركض في الاتجاه الآخر لأن الجاني أو الخاطف يهمه محفظة نقودك أو حقيبة يدك وسيركض وراءها ولن يركض وراءك وهذا سيحفظ حياتك من القتل وإذا وضعك الخاطف في صندوق سيارة يمكنك أن تسحب الأضواء الجانبية للسيارة وتزيلها ثم تحرك يديك خارج فتحة الأضواء الجانبية للفت الانتباه.

 النساء دائماً تكون لديهن مشاعر تعاطف مع الآخرين يجب أن نتوقف عن التعاطف في بعض الأحيان لأن هذا يؤدي أحياناً إلى الاغتصاب أو القتل.

 

***

حملة صحية بـ سيتي مول القطيف ومجمع الراشد بالخبر بعد غد

 

تنظم اللجنة الدائمة للصحة العامة وجمعية إتحاد طلبة الطب العالمية حملة التثقيف والفحص الصحي تحت شعار " معا لصحة أفضل" للتوعية بالأمراض المزمنة المتفشية في المنطقة (السكري و ارتفاع ضغط الدم و السمنة) و التي تبدأ بعد غد بمجمع القطيف سيتي مول بمحافظة القطيف و مجمع الراشد بالخبر .

وتهتم الحملة التي تستمر 9 أيام بالكشف المبكر عن بعض الأمراض المزمنة المتفشية في المجتمع والتي يتم اكتشافها في المراحل المتقدمة للمرض بسبب عدم وجود أعراض للمرض أو وجود أعراض عامة مثل التعب ومشاكل التنفس والصداع وغيرها ونشر ثقافة الوعي الصحي بين أفراد المجتمع و التعرف على وضع المجتمع الصحي بشكل عام و إجراء دراسة مبسطة على شريحة عشوائية من أفراد المجتمع وكذلك مد جسور التواصل بين طلاب الطب و المجتمع و تنمية قدرات الطالب العلمية والأكاديمية .
 
و تتم الحملة من خلال إقامة أكشاك خاصة بالرجال يشرف عليها طلاب الطب وأخرى خاصة بالنساء تشرف عليها طالبات الطب ويتم من خلالها فحص سكر الدم و ضغط الدم و الوزن و الطول للزوار و التعرف على المستوى الصحي لأفراد المجتمع وتوزيع مطبوعات حول الأمراض المزمنة بشكل مبسط بهدف نشر الوعي و التثقيف الصحي بين أفراد المجتمع .