الإحسان للوالدين

المقدمة:

عندما يصنع الإنسان المعروف للوالدين ويطيع الأوامر الخاصة بهما بهذا الأمر يلجأن إلى محبة الولد والبنت بسبب الصبر على السيطرة على الغضب، ولا ننسى مساعدة الأب والأم في تنظيف المنزل، أو عند لحظة الاحتياج لشراء الأغراض، أو شراء هدايا لهما كالعطورات مثلا، أو إصلاح أعطال محددة في البيت، أو التعامل معهم بأسلوب الحب يؤدي لجعل الوالدين يحبان الأبناء، ويالتالي إهداء الهدايا إليهم، وعلى سبيل المثال الهدية التي تشمل سيارة جديدة أو كمبيوتر أو هاتف محمول وغيرها من أغراض أخرى.

- مكافئة الأبناء المحتاجين عند تحقيق الإحسان:

أمر كهذا يعزز التعاون والحب والعلاقة بين الوالدين والأولاد والبنات عندما يبادر كل طرف بمساعدة الآخر والمشاركة والوقوف مع المحتاج في الشدة بالأخص عند لحظة الاحتياج للمال، ولذلك فإن الإنسان الذي يساعد المحتاجين وضعيفين الحال له أجر وثواب عظيم عند الله عز وجل، وهذه العينات تحتاج إلى تخفيف الهموم والضغوطات النفسية عنها والتي تخلق لها صعوبات كثيرة قبل أن تكون قليلة.

- طاعة أوامر الوالدين تفتح باب الرزق والزيادة في المال:

وفي هذه النقطة نرى أن على كل طرف أن يسعى للإستماع والطاعة لأوامر الأب والأم حتى لا يضيق الله عليه في طلب الرزق والمال والتوفيق في الحياة، وللوالدين دور مهم في التعامل مع الأولاد والبنات بطريقة منصفة تبين إعطاء الحقوق إليهم كإهداء الهدايا التي تبين الشكر والحب الذي يجعل الأبناء يستمتعون بالحياة في حال إذا بادروا بالاستماع لهما في غير المعصية.

- الخروج مع الوالدين والإحساس بالأنس معهما:

على الإنسان أن يستثمر وقت الفراغ في الخروج مع الأب والأم إذا سنحت له الفرصة بالذهاب مثلا إلى منتزه محدد، وتلبية خدمة الدعوة للعشاء أو الغذاء، أو المشي معمها في المجمعات لشراء الهدايا لهما وهذه الأمور طبعا تجعلهما يشعران بالأنس والحب مع الإبن أو الابنة.

- قول جملة ”إن شاء الله“ دون ذكر كلمة أف، أو عدم الغضب منهما:

إذا بادر الوالدين بإعطاء أومر محددة للبنات والأولاد يجب عليهم أن يلتزموا بالهدوء والنظرة الطيبة لأن كلمة أف تعتبر عقوق للوالدين، وهي تؤثر على التوزان النفسي والحالة النفسية المزاجية التي ترتبط بالقلق والضجر وعدم الشعور بالراحة.

- الإستئذان من الوالدين عند لحظة الخروج من المنزل:

فئة من البنات لا يقمن بالاستئذان من الوالدين عند لحظة الخروج من المنزل فترى هذه الابنة تبادر بالنظرة العصبية والرد عليهما بطريقة غير محببة تبين عدم الاستماع والانتباه لتنبيهات وتحذيرات الأب والأم عند لحظة الخروج من المنزل.

نسأل الله التوفيق والنجاح للجميع.