بكل صراحة

إن الإنسان الصريح يسعى للوضوح والتحدث بشفافية، من أجل معالجة المشاكل التي بينه وبين الناس حتى لا تتفاقم الخلافات في المستقبل، لذا أن الطرف الأول والثاني يجب يكونان متفاهمان قي مجال النجاح في اللقاء والحوار الذي يكون من نصيب كل طرف يلجأ إلى التحدث بصراحة عن الأمور التي لا تعجبه أو التي لا يرغب في ممارستها مع الآخر حتى لا يخسر العلاقة.

وفي هذه الأجزاء النصية الجميلة والمشرقة نقول:

«1» بكل صراحة:

يجب التمسك بالصداقة الصحية التي لا تجلب الشر والاستغلال للطرف الآخر الذي يريد أن يصادق إنسان صادق النوايا حتى يجلب له الخير والتوفيق والرزق في الحياة، لذلك في هذا الزمن هناك الأصحاب الذين يستغلون أصدقائهم في المال والجمال بالمظهر الخارجي والمصلحة التي تنتهي في نهاية المطاف بدمار العلاقة والتخلص منها باقرب وقت، لأنه توجد نقاط مرفوضة فيها.

«2» بكل صراحة:

الصراحة تخلق الراحة كما يقول: الشباب بين بعضهم البعض، في المجالس والمزارع التي تحتاج أن تستثمر في قراءة الكتب وطلب العلم والكلام المفيد حتى لا يضيع وقت الفرد في اللهو واللعب في عالم السناب شات أو التيك توك أو الانستقرام الذي يشغل هذا الجيل الجديد عن ذكر الله.

«3» بكل صراحة:

نحن نرى المشاهد وفوضى الألعاب التي تؤدي لتشتيت الشباب ودخولهم في عالم الإدمان على لعب الألعاب الإلكترونية كلعبة ببجي التي يصرف الإنسان وقته وماله عليها ليلا ونهارا وهو يشتري أغراض منها دون استثمار الأموال في الخير ومساعدة المحتاجين وضعيفين الحال الذي يحتاجون لتلبية احتياجاتهم العاطفية والمادية والفكرية والاجتماعية والأسرية.

«4» بكل صراحة:

نحتاج أن نتعلم على كيفية التعامل مع الناس بروح طيبة وكلام محبب عند لحظة اللقاء معهم، لذا نجد فئة من الناس وجوههم عابسة وأخلاقهم سيئة لدرجة أن هذه الفئة تجعل البعيد قبل القريب يشعر بالاشمئزاز عندما يتبادل النظرات معها أو يلتقي معها وجها لوجه دون جلب أي فائدة غير العصبية والتوتر.

«5» بكل صراحة:

نحتاج أن نتعلم صناعة ثقافة الحب بين أفراد الأسرة والأصدقاء بعيدا الجفاف والبرود وسوء الأخلاق في العلاقة التي تحتاج أن يبادر كل طرف بقول كلمة: أنا أحبك في الله، وأمر كهذا له هدف في إسعاد الآخرين بكلمات لطيفة وخفيفة على القلب، ولكن في جانب آخر هناك شخصيات ضعيفة بالاهتمام بمشاعر وعواطف من حولها.

وفي الختام، بكل صراحة:

هناك بشر يمتلكون المال والمظهر الخارجي الجميل ولكن ما الفائدة في ذلك إذا كانوا لا يمتلكون الجمال الحقيقي الذي يكون مرتبط بالأخلاق والعلم؟

ولذلك تجد الشباب من أصحاب المجالس والمزارع الذين ينشغلون بالمظاهر وينسون الجوهر الحقيقي وهو جمال الروح قبل النظر للمظهر.

نسأل الله التوفيق والنجاح للجميع.