عدسة الطلالوة تُحلق بالقطيف.. وصوره تزين جدران بلديتها

شبكة أم الحمام

زينت أعمال المصور الفوتوغرافي خالد الطلالوة، ابن أم الحمام والزميل في صحيفة جهات الإخبارية، جدران مبنى بلدية محافظة القطيف، في مبادرة فنية تهدف إلى إبراز جماليات المدينة وتعزيز هويتها البصرية، بمشاركة نخبة من مصوري المحافظة.

وأوضح الطلالوة أنه تم اختياره لعرض أعماله لما يمتلكه من أرشيف غني يوثق معالم القطيف، مشيراً إلى أن عرض الصور داخل البلدية يسهم في تعزيز الانتماء للمكان، والترويج للسياحة الداخلية. ووصف هذه المشاركة بقوله:“وسام أعتز به، وهذه ثمرة الجهد والتعب في إخراج صور تليق بقطيفنا الجميلة. ”

وأكد أن صوره تعكس جمال القطيف ووعي سكانها، مضيفاً أن التصوير الجوي عبر الدرون مكّنه من توثيق مشاهد فريدة للمحافظة من زوايا غير مألوفة. وقال عن تجربته:“يمثل لي هذا الكثير والكثير، ويحفزني لبذل المزيد من العطاء لإبراز ديرتنا بكل ما فيها من جمال. ”

وأشار إلى أنه رغم تصويره لمدن سعودية عدة، إلا أن القطيف تبقى الأقرب لقلبه، موضحاً:“بعض المناطق لا تقل جمالاً عن القطيف، لكن تبقى القطيف آسرة ببحرها وزراعتها ونخيلها وشواطئها. فهي من تربينا بين أشجارها وسبحنا في عيونها، وكلي فخر أن أكون جزءاً من من جالت عدسته بين بلداتها لتوثيق لقطات نالت إعجاب المتلقين. ”

وفي ختام المبادرة، كرّم رئيس البلدية المهندس صالح القرني المصورين المشاركين، تقديراً لدورهم في إثراء المشهد الجمالي للمدينة ودعم الإبداع البصري المحلي.