الحوار مع المهندس نوري الشبيب في تكريم مركز أهل البيت (ع)

شبكة أم الحمام أجرى اللقاء الأستاذ: موسى جعفر الرضوان.

 

أجرى اللقاء الأستاذ: موسى جعفر الرضوان.

مقدمة

منذ أن تلقفت وسائل الإعلام حصول المهندس السعودي الأستاذ نوري صالح إبراهيم الشبيب الذي كان يواصل دراسته كمعيد بجامعة ياما ناشي في تخصص الالكترونيات لمدة ثمان سنوات.

 وحصوله على جائزة أفضل بحث مقدم في المؤتمر العلمي الخامس والعشرين للتطبيقات الطبية الالكترونية باليابان وذلك لاختراعه جهاز إحساس ومراقبة حالة التنفس باستخدام الألياف الضوئية البلاستيكية ودراسة مبدئية للميكرفون الضوئي للبكم عن طريق قياس كمية الهواء الخارج من الفم.

 حيث وصف هذا الاختراع والدراسة بأنها ستشكل ثورة في عالم الطب لمساعدة البكم على التواصل مع الناس العاديين وستسهم هذه الأبحاث في تقديم تطبيقات علمية جديدة ومتنوعة تساعد البكم على التواصل مع محيطهم الاجتماعي منذ ذلك الوقت وحتى حينه لم تتح فرصة لكي يتعرف مجتمعنا المحلي من خلال لقاء مباشر وجهاً لوجه لقاء يأنس فيه المحبون للعلم ضالتهم وللوطن فخرهم .


يسرنا في هذه الليلة التي تقيم فيها أم الحمام حفلها التكريمي الأول للشاب المهندس نوري الشبيب وكذلك تكريم ثلة من المعلمين رواد مؤسسة أهل البيت عليهم السلام أن نرحب بالمهندس الشاب نوري الشبيب ونتحمد له بالسلامة لعودته إلى ربوع وطنه سالماً .

 

 

البطاقة الشخصية

ولد بمنطقة أم الحمام (القطيف) من مواليد 1980م (1400هـ)
حصل على البكالوريوس في الهندسة الالكترونية من جامعة كنكني من أوساكا ثاني أكبر مدينة في اليابان بعد طوكيو.


أما رسالة الماجستير فكانت في مجال أجهزة الاستشعار الضوئية من جامعة ياما ناشي في مدينة كوفو.


ينحدر الباحث الشبيب من عائلة علمية اشتهرت بالذكاء وبرز منها علماء دين وشعراء وشخصيات اجتماعية كان لها دور بارز ، من أبرزهم شاعر أهل البيت الملا حسين الشبيب والملا عبدالكريم الشبيب المتوفى بالبحرين سنة 1395 هـ وابنه الشيخ محمد الشبيب والعلامة الشيخ عبداللطيف الشبيب قدست نفسه الزكية والكثير الكثير .

 

الحوار


- على مقاعد الدراسة كان المهندس نوري يطمح لأن يكون معلماً ما الذي جعلك تتجه لعالم الالكترونيات ؟

ربما عندما كنت في الإبتدائيه كنت قد فكرت أن أصبح معلماً, لكن لماذا اتجهت لعالم الالكترونيات لا أملك جواباً محددا لكن كان كل من حولي من عائلتي جميعهم أو أغلبهم مدرسين ربما هذا الأمر ما جعلني أرغب بالابتعاد عن التدريس في النهاية هذا ما كتبه الله.

 

- يصل عدد حروف اللغة اليابانية إلى 2000 حرف ورمز بينما اللغة العربية 28 حرف فقط  ، فكرة الدراسة في اليابان ماذا تعني بالنسبة لك من حيث التحدي اللغوي؟

اللغة اليابانية جداً صعبه خاصةً بالنسبة للعربية, تختلف عنها من ناحية القواعد والحروف, بالنسبة لي وفي بدايتها كانت جداً صعبة لكن وجود الشباب الذين أتوا قبلنا مثل الأستاذ علي عبد العال الذين ساعدونا على فهم كيفية مذاكرة اللغة و ماهي أساسياتها ومالفرق بين العربية واليابانية, وجود هؤلاء الأفراد من حولنا الذين قاموا بتحفيزنا وإرشادنا لطريق تعلم اللغة سهل علينا تعلمها ولكن تظل هي لغة يصعب أن تكلمها نوعاً ما دون أي مشاكل واستغرق ذلك قرابة العامين حتى تحقق

- يستخدم اليابانيون ثلاث أبجديات للكتابة وهي مختلفة تماما عن الأبجديات التي نعرفها حيث أن تعتمد في كتابتها على الرسم وليس الخط كما نكتب نحن وهي :
1- كاتاكانا تتكون من 48 حرف، وهي تستخدم في كتابة المصطلحات والأسماء الأجنبية مثل أسمائنا وأسماء دولنا الخ...
2-هيراجانا تتكون من 48 حرف، وهي الأبجدية اليابانية الحديثة.
3- كانجي تتكون من 5000 حرف

 

- هل يعتبر هذا تحدي بالنسبة لك نظراً لقلة السعوديين الذين يدرسون تخصصات في اليابان بالنسبة للغة؟

لا, قلتهم أو كثرتهم هي اللغة بحد ذاتها صعبه , وهي أما أن تكرهها أو تحبها, فإن أحببتها استطعت تعلمها بينما إن كرهتها فلن تستطيع تحملها وإن أردت .

لكن وجود شيء جديد غير العربية والإنجليزية بالنسبة لي كان الأمر ممتعاً غير هذا كان هدفي دخول الجامعة وهذه أداة لدخول الجامعة ومهما كانت صعوبتها كانت بالنسبة لي أمراً إلزامياً وربما صغر سني في ذلك الوقت ساعدني لتعلمها .

 

- التحدي الآخر كان القدرة على الاندماج الاجتماعي كيف وجدت ذلك وهل استطعت أن تندمج مع المجتمع الياباني بكل سهوله؟

مدرسة اللغة درستها في طوكيو, وكان كل من حولي أجانب بشكل عام, مهما كان كانت تعتبر تعريف على المجتمع لكن دخولي الجامعة في منطقة اوساكا والتي تبعد حوالي 1900 كيلو عن طوكيو هذا العالم الجديد والشعب الجديد واللهجة الجديدة كانت بالنسبة لي كأني قدمت لليابان مرةً أخرى من جديد.

 ولكن على أي حال إن كنت في مكان معين وخرجت منه إلى مكان آخر أو شعب آخر ليس لك أن تحكم عليه بأنه غير طبيعي أو مختلف لأن الاختلاف يكون في الشيء المختلف عن البلد الذي أنت فيه, أي أنت.

 لذا لا تحكم على المكان أو الشيء الذي أنت فيه بل لابد أن تتكيف معه حتى ترضى عنه وتفهمه وبالنسبة لي أخذت عاماً كاملاً حتى استطعت التكيف معهم وعرفت كيف أتعامل معهم وعرفت طباعهم وتفكيرهم. المهندس الشبيب  في حفل تكريمه

 على سبيل المثال: أول ما ذهبت لليابان, أحدهم أخذ رقم هاتفي واتصل بي وقال:" إش تبي".. أو ماذا تريد,!.. عندنا في السعودية عندما تتحدث مع احدهم في البداية تبدأ بالسلام والسؤال عن الحال وغيرها ثم تدخل في مضمون الحديث.

ففي البداية كنت أقول ماهذا الأسلوب الجاف في الحديث فكنت أخبر نفسي بأن هذا الإنسان جاهل, بينما بالنسبة له يعد أمراً عادياً وطبيعي بالنسبة له وللمجتمع فإن لم تكن تفهم هذه الطبيعة فمن الممكن أن تسبب لك حاجز لفظي, وأن لا ترغب بالتعامل معه, لكن إن عرفت طبيعة المجتمع وطبيعة هذا الشيء فستعتبر أنت أيضاً أن مثل هذا الأمر يعد طبيعي, ولأنني أعتدت هذا الأسلوب والآن عدت للسعودية وعندما أتصل بأحدهم بعد السلام مباشرة أدخل في الموضوع الذي اتصلت بشأنه, حتى إني أتذكر أني اتصلت بأخي يوماً ومباشرة أخبرته بما اتصلت بشأنه فرد علي قائلاً:"شنو هذا, المفروض تخلي أسلوبك لطيف"

 ففي أي مجتمع لابد ان تعرف كيف يفكر, وماهو الصواب والخطأ, وأن لا تقول بأنك أنت الصواب. فلابد أن تتغير وتفكر وتعرف الأساليب المختلفة , وهذا جداً مهم.

 

- من الصعوبات التي واجهتها في اليابان صعوبة الانتساب بالجامعة حيث كنت مبتعث من قبل شركة الزيت العربية في الخفجي الشركة اليابانية التي كانت تتولى العمل في المنطقة المحايدة وبعد سنة تقريباً أنتهي العقد الذي كان بين السعودية وبين هذه الشركة كيف واجهت هذه الصعوبة؟

في البداية عندما سمعنا بأن الجانب السعودي لن يجدد العقد تساءلنا عما إذا كانت المميزات التي كانت لدينا ستتغير بعدها أصبنا نوعاً ما بالخوف لكن بعدها سريعاً جاءنا تطمين من الشركة بأن جميع الحقوق التي كنا سنأخذها مع شركة الزيت العربية سنأخذها من شركة أرامكو لأعمال الخليج والتي أصبحت لاحقاً أرامكو لما وراء البحار.

 

- من ناحية الاختلاط بمجتمع شغوف بالمعرفة الشغوف بالعمل ربما تنتهي ساعات العمل لكن الياباني لا يخرج من عمله ويعتبر ان هذا الأمر طبيعي بعكس العالم العربي الذي يعاني من البطالة المقنعة وندرة الإنتاج وعدد ساعات العمل لا تتساوى مع حالات الإنتاج ..

بالتالي كيف وجدت المجتمع الياباني الشغوف بالمعرفة الشغوف بالعمل وكيف انطبعت هذه النظرة على شخصيتك وكيف ساهمت في بناء مكونات شخصيتك بحيث مثلت بالنسبة لك الوقود طوال فترات بقاءك في اليابان ؟

الثمان سنوات التي قضيتها في الدراسة والثلاث سنوات التي قضيتها في العمل في الشركة اليابانية جداً مختلفين حيث أنه في الدراسة يكون تفكيرك تفكير طالب وتكون محاطاً بأناس يحبونك بينما العمل شيء مفروض عليك ولا بد أن تخالط جميع الأفراد.

 قد تسمعوا كثيراً بأن الياباني يقدس العمل وبشكل عام الياباني يقول أنا قيمتي بالعمل وليس بأني صاحب فلان أو أخو فلان وأنا لا أستطيع تقييمك إلا بعملك فإذا أعطيت مسؤولية فيفترض أن تتحملها أنت, وتحمل المسؤولية هو عبارة عن قيمتك في العمل هذا الفرق بين الياباني والعربي بشكل مختصر. 

 

- في اليابان اتجهت في مرحلة الماستر لدراسة أجهزة القياس والاستشعار الضوئي لماذا اخترت هذا المجال بالذات هل لأنه مجال غير مسبوق وغير مطروق من قبل الغير أم بتشجيع من الآخرين ؟

في الثلاث سنوات البكالوريوس كانت لدينا القدرة على اختيار أي قسم وفي كل قسم يوجد من 15-20 غرفة أبحاث فكانت من ضمن الأبحاث ومن خلال استماعي لكل بروفيسور وبحثه أحببت الأجهزة القياسية ونوعاً ما المواد التي كانت تتبع أجهزة القياس كان معدلي فيها جيد أكثر من غيرها وربما هذا الشيء الذي أحببني فيها أكثر.

وبعد البكالوريوس وإثناء التحضير للماجستير أحببت أن أكمل نفس المشوار وكنت أحب الضوء فوجدت لي بروفيسور في جامعة ياماناشي مهتم بأجهزة القياس بالضوء فقدمت وأكملت مشواري معه. الحوار بين المهندس  نوري والأستاذ موسى

 

- هل يعني هذا انه لايوجد أي دافع خارجي اخر لدراسة الموضوع؟

لا, فقط إنني أحببت المادة

 

- هل لكم أن تضعونا في الصورة في تعريف بسيط للنظرية التي توصلتم لها ؟

أولاً.. بشكل عام الأبحاث التي كنت مسؤولاً عنها هي قياس الكميات الكيميائية بالفايبر الضوئي البلاستيكي وهذا كان غير موجود في السابق كان يوجد قياس للكميات الفيزيائية كطول وحرارة لكن قياس الكميات الكيميائية كان نادر في ذلك الوقت وحتى يومنا هذا

والدكتور المسؤول دفعني للتفكير بالرطوبة كبداية كيف نقيسها وبدأنا من الصفر

 بداية الفايبر الضوئي الذي ينقل الضوء يتكون من طبقتين الطبقة الخارجية نسبة الانكسار الضوئي لها أقل من نسبة الانكسار الضوئي للطبقة الداخلية فهنا الضوء لا يخرج بل يستمر.

 فالنظرية التي توصلت إليها أن قمت بتغيير بمواد معينة نسبة الانكسار الضوئي للطبقة الخارجية وهذه المواد تتأثر بالرطوبة.

 فالآن في الوضع الطبيعي نسبة الانكسار الضوئي عاليه فالضوء الداخل معظمة يخرج ويكون الضوء الداخل قليل لكن بالتأثر بالرطوبة تتغير نسبة الانكسار الضوئي فالضوء لا يخرج.

فاختلاف كمية خروج الضوء تعتمد على نسبة الرطوبة.

 النشا إذا خلطته بحليب بارد يتكتل, كنت حينها في رمضان وعلى عجله ولم أقم بتسخين الحليب فحصل عندي تكتل للنشا فعلقت بذهني هذه الفكرة وقمت بالبحث عنها فاليوم الذي يليه وفكرت بطريقة وأخبرت الأستاذ بها وحيث انه لم يسبق أن فكر بها احد قال لي لنجرب, فقمنا بالتجربة ووصلنا للنظرية.

 في النهاية الاهتمام بالهوايات شي مهم في طريقة تفكيرك, لأن التركيز على شي معين ووجود الهوايات بشكل عام يعطيك أفكار من الممكن أن تمارسها لاحقاً.

 

- من المتعارف عليه في أجهزة مراقبة التنفس هي أجهزة القياس الكهربائية وهي غالية الثمن ، ماذا يقصد المتخصصون حينما يتحدثون عن ابتداع وسيلة جديدة كأجهزة المراقبة الضوئية للتنفس وهل الفارق تقني أم مادي فقط؟

هكذا كانت النظرية ونحن بدأتاها بالأجهزه الطبية ومنها أجهزة التنفس.

فالتنفس نوعاً ما لابد أن يخرج نسبة معينة من الرطوبة  وهو جهاز بسيط وغير مكلف يراقب التنفس خاصة أن في اليابان نسبة الكبار الذين تجاوزوا أل 65 عاماً يمثلوا أكثر من 40% من الشعب, فوجود أعداد كبيره منهم في بيوت العجزة ومع التكاليف العالية للأجهزة الطبية, فكانت ألفكره هي أن نقوم بصنع جهاز بسيط لمراقبة التنفس ويكون غير مكلف في الوقت نفسه ومنها كان الجهاز وتم الإعلان عنه والحمد لله.

 ومن مميزاته مستقبلاً هي أن نقوم بتحليل الصوت لأن الصوت عندما يتكلم الإنسان لأي حرف أو كلمة وطريقة فتح الفم فإن كمية الرطوبة تختلف.

الهدف الأساسي كان مراقبة التنفس, لكن تجربة شي جديد ومن خلال عدة تجارب وبمشاركة عدة مؤسسات خرجنا بنتيجة جيده.

 

- هل كان اختراعكم هذا فريداً من نوعه وغير مسبوق البتة حتى على صعيد المحاولات ؟


استخدام الفايبر الضوئي على مستوى العالم كقياسات فقط كان كقياس نسبة لا أكثر والآن كاستخدام بأسلوب طبي بسيط  وعلى مستوى طبي كان الأول.


 

- أجهزة القياس الضوئي المشهورة على مستوى العالم اغلبها أجهزة صوتيه بالدرجة الأولى مالذي دفعك للاتجاه لدراسة الضوء باعتباره اسر عاو اقل تكلفه ماديه او ماذا تحدياً؟

التوجه للأجهزة الطبية لم يكن مباشراً, الضوء بشكل عام علم واسع جداً والأجهزة الكهربائية وغيرها وصلت إلى مدى بعيد أي تطور آخر لن يكون سوى في تحسين مهامها أو تقليل النويز وغيرها لكن الضوء مازال بحراً مفتوحاً من الممكن استغلاله, الإبداع فيه أكثر, تستطيع أن تقدم نفسك فيه أكثر, هذا كان من أكثر الأسباب.

 

- عادة ما تكون براءات الاختراع على مستوى العالم تمر بمرحلة العمل السري لكن نتيجة شغف الإخوان بالاختراع ولزيادة الاطلاع نود سؤالك هذا السؤال كنت قد أشرت إلى وجود عروض مقدمة من شركات يابانية لتسويق هذا الاختراع ونقله إلى طور الإنتاج إلى أين وصلت هذه الجهود ؟

براءة الاختراع لا تكون للفرد بل تكون للفريق, وكقائد للفريق كان البحث باسمي, لكن تظل البراءة للفريق الذي تكون من أكثر من خمسة أشخاص وجميعهم من اليابان ثلاثة منهم طلاب بكالوريوس وأنا وآخر طلاب ماجستير.

 وبعد أن عرضنا البحث في هونج كونج وعدنا لليابان أتت أكثر من شركه والمناقشات عادة تكون بين الشركة والبروفسور كرئيس لنا نحن الطلاب لكن لا يمكن إخبار الشركة بطريقة الصنع أو غيره أنما فقط يتم إخبارهم بفكره عامه وأساسيه.

 

- ماذا لو سرقت براءة الاختراع؟

مهما كان البراءة تأخذ وقت وتحتاج إلى مال لم يكن موجوداً في ذلك الوقت لكن الآن تحسنت نوعاً ما كأنظمة عنها قبل خمس سنين وبعدها تم الاتفاق مع أكثر من شركه وحتى الآن مازال الأمر طور التجارب وان تم الأمر فلن يخرج قبل أقل من عشر سنوات.

 

- لو كنت في السعودية وأردت الحصول على براءة الاختراع إلى الاختراع نفسه هل كنت ستواجه نفس الصعوبات التي واجهتها في اليابان فمثلاً هنا من بين عشرة ألاف اختراع لا تصدر براءة اختراع سوى لعدد بسيط جداً؟

لا علم لي بالأنظمة السعودية, لكن بشكل عام في اليابان توجد مؤسسه مسئولة عن براءة الاختراع تقدم أوراقك لها ويتم الأمر.

في السابق كان يكلف مبالغ ماديه معينه والآن نوعاً ما أستوقنت الأمور عن طريق الجامعات فإن أتممت جميع الأوراق المطلوبة وغيرها فلن يستغرق الأمر سوى ثلاثة إلى أربعة أشهر بالكثير بالنسبة لنا صادفتنا بعض المشكلات واستغرق أربعة أشهر حتى الحصول على اعتماده رسميه.

 

- كنتُ قد سألتك أثناء دراستك للماجستير في اليابان على المسنجر عن التطبيقات العلمية المستقبلية لهذا الاختراع وأود هنا أن أعيد تساؤلي حتى تعم الفائدة ؟

جهاز التنفس كجهاز تنفس النظرية جداً بسيطة فإنشاء الله سيكون الجهاز متوافر منزلياً وصيدلياً ببساطه. تكريم المهندس نوري

 

- انفرد موقع نادي الاتحاد السعودي بسبق نشر خبر نظريتكم ما دلالات هذه العلاقة وهل كانت نتيجة معرفة مسبقة أم هي نتاج توطيد علاقتكم معهم أثناء فترة الدراسة ؟

 لا تستطيع أن تقول عنها دبلوماسيه, ما حصل هو سنة 2005 كانت بطولة تيوتا الهندية المضافة في اليابان وكان الوفد الإعلامي, وفي ذلك الوقت السعوديون المتكلمين باليابانية قليل فكلمني أحد موظفي السفارة وطلب مني البقاء معهم لمدة أسبوعين وأن أكون مسؤولاً عنهم هناك.

 

- هل سيكون اختراعكم مفيداً للأطفال أصحاب مرض الموت الفجائي بسبب التنفس والتي تبلغ نسبتهم 1 من كل 4000 طفل كجهاز إنذار مبكر بسبب أمراض التنفس ؟

طبعاً, كتطبيقات مستقبليه تستطيع فأثناء نوم الطفل بإمكانك مراقبة تنفسه أثناء نومه فإن انقطع التنفس فإن الجهاز يبعث لك إشارة تنبيه فكمراقبة تنفس بالإمكان تطبيقها طبعاً.

أخيراً .. أشكر مركز أهل البيت متمثلاً بسماحة الشيخ سعيد والمنتسبين له على هذا التكريم واعذروني على التقصير وأنا إن شاء الله على إستعداد للإجابه عن أي سؤال.